مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفارة السعودية في باريس تنظم مسيرة "كات ووك 2022"

نشر
الأمصار

نظمت سفارة المملكة العربية السعودية في فرنسا، مسيرة "كات ووك 2022" لحماية القطط البرية المهددة بالانقراض، ومنها النمر العربي، بمشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي، والأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية  لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وأعضاء السفارة، والملحقيات التابعة لها، وعدد من السفراء المعتمدين في فرنسا، وأصدقاء السفارة.
وتهدف المسيرة التي انطلقت من حديقة مارس أمام برج إيفل بالعاصمة باريس لحماية 40 فصيلة من القطط البرية المهددة بالانقراض، ونشر الوعي للتذكير بأهميتها للتنوع الحيوي، وضرورة الحفاظ عليها في بيئتها الطبيعية.

 

السعودية وأستراليا تبحثان تعزيز التعاون في مجالات البيئة والتغير المناخي

 

واستقبل وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ، عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، وزير البيئة والعمل المناخي في ولاية غرب أستراليا ريس ويتبي.

 

جانب من اللقاء

وجرى خلال الاستقبال بحث أوجه التعاون في مجالات البيئة والتغير المناخي وسبل تعزيزها، واستعراض مبادرات المملكة في هذا المجال خاصة مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر والجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وفي سياق أخر،أكدت صحيفة الرياض السعودية، أن المملكة تسعى لمواجهة التغيرات المناخية عبر تصميم حلول ومبادرات دولية، للإسهام فى التصدى لأزمة المناخ، وقيامها بالتعاون مع حلفائها على المستوى الدولى فى مكافحة التغير المناخي، إلى جانب الإعلان عن مبادرات نوعية، وهى "الرياض الخضراء"، ثم "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر".

وذكرت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الأحد، تحت عنوان "جهودنا للحفاظ على البيئة"، أن المملكة حرصت على بث كل من قمة مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" الإثنين المقبل، ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء يومى الجمعة والسبت المقبلين أمام رؤساء وملوك الدول والمتخصصين من حضور مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغيّر المناخ (كوب 27) فى مدينة شرم الشيخ، حيث إن المبادرتين تهدفان إلى زراعة 60 مليار شجرة فى المنطقة، وخفض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من الإسهامات العالمية، إضافة إلى الاستمرار فى مشروعات الطاقة المتجددة، التى ترفع حصة الطاقة النظيفة فى المملكة من 0.3 إلى 50 % بحلول عام 2030.