اليوم.. وزير الصناعة الجزائري يشارك في اجتماع إفريقي للتنمية بالنيجر
يشارك وزير الصناعة الجزائري أحمد زغدار، اليوم الإثنين في عاصمة النيجر " نيامي " في اجتماع وزاري مشترك لوزراء الاتحاد الأفريقي المكلفين بالصناعة والتنمية الصناعية لبحث ملف التصنيع والتنويع الاقتصادي للقارة الأفريقية.
وكشف بيان لوزارة الصناعة الجزائرية، اليوم، أن تنظيم هذا الاجتماع يأتي تحضيرا لقمة الاتحاد الأفريقي المقررة نهاية شهر نوفمبر الجاري بالنيجر تحت شعار "التصنيع في أفريقيا: التزام متجدد بالتصنيع الشامل والمستدام والتنويع الاقتصادي".
وفي سياق أخر، يقوم وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، اليوم الاثنين، بزيارة عمل وتفقد بولايات برج باجي مختار وأدرار وتيميمون، حيث سيشرف على وضع حيز الخدمة العديد من المشاريع الطاقوية، حسبما أفاد به اليوم الأحد بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن عرقاب سيقوم خلال زيارته التي تدوم يومين "بوضع حيز الخدمة للعديد من المشاريع الطاقوية في قطاعه, ويتفقد مشاريع أخرى للغاز والكهرباء والمنتوجات النفطية".
كما سيتم بالمناسبة -يضيف نفس المصدر- عقد جلسات عمل مع السلطات المحلية, حيث سيتم خلالها مناقشة خطة التنمية المعتمدة لكل ولاية في مجال الكهرباء والتوزيع العمومي للغاز وتزويد مناطق الظل وقطاع المناجم.
أخبار أخرى….
الجزائر.. بوغالي يتباحث مع سفيرة النمسا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الأحد بمقر المجلس، سفيرة جمهورية النمسا لدى الجزائر كرستين موزر، حيث تباحث الطرفان سبل الارتقاء بالعلاقات التي تربط البلدين وتعزيزها في عدة مجالات، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح المصدر ذاته أن السيد بوغالي استعرض رفقة السيدة موزر خلال هذا اللقاء "العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر والنمسا وسبل الارتقاء بها, لاسيما على الصعيد البرلماني الذي ينتظر أن يتعزز بعد التنصيب المرتقب لمجموعة الصداقة الجزائر-النمسا".
وخلال الحديث عن المحفزات التي تضمنها قانون الاستثمار، أبرز رئيس المجلس "أهمية التعاون في مجال التعليم العالي", معربا عن أمله في "تعميم تجربة سابقة جمعت في إطار توأمة جامعتي وهران وبجاية مع جامعات من النمسا".
أما بخصوص المسائل الدولية الراهنة --يضيف البيان-- جدد السيد بوغالي التذكير بـ"مواقف الجزائر إزاء القضيتين الفلسطينية والصحراوية, كما شرح المقاربة السلمية التي تنتهجها الجزائر لحل الأزمات, حيث نوه في هذا السياق بتطابق وجهات النظر بين البلدين بخصوص دعم قيم السلم والتعايش بين الدول".
ولفت ذات المصدر إلى أن السفيرة النمساوية "ثمنت من جهتها الإمكانيات المتاحة للتعاون بين البلدين, وحثت بشكل خاص على ضرورة فتح خطوط جوية مباشرة لاستقطاب الزبائن وإظهار جاذبية الجزائر كوجهة سياحية واقتصادية ليس للنمسا فقط وإنما لبلدان أوروبا الوسطى أيضا".