الكويت تدين الهجوم على مركز تدريب للجيش الصومالي في مقديشو
أدانت وزارة الخارجية الكويتية، بشدة الهجوم الذي استهدف مركزا لتدريب الجيش الصومالي في العاصمة (مقديشو) وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وشددت الوزارة - في بيان لها اليوم /الاثنين/ - على موقف دولة الكويت الثابت المناهض للعنف والإرهاب، معربة عن خالص التعازي والمواساة لجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة حكومة وشعبا، وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وفي ذات السياق، استهدف تفجير انتحاري مزدوج، الاثنين، مركزًا عسكريًا وسط الصومال أعقبه اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين من حركة "الشباب" المتمردة.
وقال مصدر أمني إن "انتحاريين اثنين يقودان سيارتين مفخختين استهدفا مركزًا عسكريًا حكوميًا بتفجير نفسيهما في بلدة قيب على بعد نحو 30 كم جنوبي مدينة بحذة في ولاية جلمدغ المحلية".
وأضاف المصدر "أعقب التفجيران مواجهات مسلحة عنيفة بين القوات الحكومية ومهاجمين من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية".
ولم يعرف بشكل رسمي حتى الساعة 6:25 (ت.غ) الخسائر التي تسبب بها الانفجاران والاشتباكات، بسبب انقطاع خدمة الإنترنت عن البلدة.
وقبل 3 أسابيع، استعادت القوات الحكومية بالتعاون مع السكان المحليين بلدة "قيب" من قبضة حركة "الشباب" بعد نحو عقد من سيطرتهم الكاملة على البلدة، غير أنهم يحاولون استعادتها من جديد.
وتواصل القوات الحكومية بالتعاون مع مليشيات قبلية عمليات عسكرية ضد حركة "الشباب" المتمردة قتلت خلالها عشرات من عناصر الحركة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة.
أخبار أخرى..
الجيش الصومالي يصد هجوما لحركة الشباب على قاعدة عسكرية بجلجدود
صد الجيش الصومالي اليوم الإثنين، هجوما لحركة الشباب الإرهابية بسيارتين مفخختين على بلدة قايب في محافظة جلجدود بولاية وسط الصومال.
وفي سياق أخر، أعلنت الحكومة الصومالية، في بيان لها، الأحد، مقتل 21 إرهابيا وإصابة 10 آخرين في عملية أمنية بمحافظة شبيلى السفلى، جنوبي البلاد .
وأضاف البيان أن قوة خاصة تابعة لجهاز الأمن القومي والاستخبارات نفذت العملية، إثر معلومات تفيد بتجمع المسلحين في المنطقة لشن هجمات إرهابية.
وأشار إلى أن قوات الأمن الصومالية نجحت تصفية 200 عنصر من حركة الشباب في غضون الأيام الخمسة الماضية، في عمليات أمنية وعسكرية.
وتأتي عملية الأحد عقب سلسلة هجمات ارهابية ضربت العاصمة مقديشو السبت، تبنت حركة الشباب مسؤوليتها، دون تعليق من السلطات الرسمية .
وأعلنت الحكومة الفيدرالية بالصومال الأسبوع قبل الماضي مقتل أكثر من 100 من مسلحي حركة الشباب الإرهابية، من بينهم قيادات بارزة خلال 4 عمليات عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب شرقي البلاد.
ويخوض الصومال بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود، حربًا شاملة ضد حركة الشباب الإرهابية، أملا في القضاء عليها وتحرير جميع المناطق التي تسيطر عليها.