الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مواطنًاً فلسطينياً عبر معبر بيت حانون
أفادت وزارة الأسرى بغزة، أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت مواطنًا اليوم الاثنين، خلال مغادرته للمقابلة الأمنية بمعبر بيت حانون.
وذكرت أن الاحتلال اعتقل المواطن "محمد عبد الكريم أبو جاموس" من رفح أثناء مغادرته للمقابلة الأمنية في معبر بيت حانون "إيرز" للحصول على تصريح عمل.
وفي ذات السياق، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فيما قامت قوة تابعة له باقتحام مدرسة في "نابلس" وهددت الطلبة والمعلمين بإطلاق النار عليهم.
وقالت مصادر فلسطينية إنه تم اعتقال شابين من بلدة "سلوان" الواقعة جنوب المسجد الأقصى، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، في حي "عين اللوزة".
وأفادت المصادر بأن جنود الاحتلال اقتحموا المنطقة الجنوبية من مدينة "الخليل"، جنوب الضفة الغربية، واعتقلوا مواطنا بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وفي مُحافظة "نابلس" الشمالية، التي تخضع لتضييق وحصار من قبل الاحتلال، اقتحمت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، مدرسة "اللبن الساوية" الثانوية، مرتين خلال أقل من ساعة، وهدد جنود الاحتلال بغلقها والاعتداء على المعلمين والطلبة، مُتهمين إياهم بإلقاء الحجارة عليهم.
جدير بالذكر أن مدرسة "اللبن الساوية" تعرضت للغلق أكثر من مرة، من قبل الاحتلال الذي ينشر جنوده على الطريق المؤدي إليها، بما يعرقل وصول الطلبة والمعلمين إلى المدرسة.
وبدورها، جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته واتخاذ خطوات عملية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين.
وأوضحت الخارجية في بيان نقلته وكالة وفا أن صمت المجتمع الدولي واكتفاءه ببيانات تشخص الحالة في فلسطين بات يشكل غطاء يستغله الاحتلال ليس فقط للتنكيل بالفلسطينيين، وإنما أيضاً لتقويض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس.
وأدانت الخارجية جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وفي مقدمتها جرائم الإعدامات الميدانية التي كان أحدثها الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بدم بارد الليلة الماضية، وأدت الى استشهاد مصعب نفل 18 عاماً قرب بلدة سنجل شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأكدت الخارجية أن الشعب الفلسطيني صامد في أرض وطنه، متمسك بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، ولن تثنيه جرائم الاحتلال عن مواصلة نضاله حتى استعادة الحقوق.