ولي العهد السعودي: نأمل أن تحقق قمة المناخ مستخرجات تؤسس لمستقبل مشرق
أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان ال سعود، أن المملكة العربية السعودية تستهدف إيجاد حلول من أجل توفير أنظمة طاقة أكثر استدامة، مشيرًا إلى أن الهدف الراسخ والأول هو الوصول للحياد الصفري في 2050.
وأكد "بن سلمان"، في كلمته بقمة المناخ، اليوم الاثنين، أن "الطاقة المتجددة تمثل 50% من استهلاكنا في 2030"، لافتا إلى أهمية إقامة قمة المناخ في ذلك الحين.
وتابع ولي العهد السعودي:"أتمنى أن تحقق قمة المناخ مستخرجات تؤسس لمستقبل مشرق".
أخبار أخرى..
السعودية تستضيف اجتماع اللجنة الوزارية لهيئة الشئون الاقتصادية لدول مجلس التعاون
تستضيف المملكة العربية السعودية، الاجتماع الرابع للجنة الوزارية التحضيرية الدائمة لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالعاصمة الرياض، برئاسة وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، بمشاركة أعضاء اللجنة الوزارية التحضيرية الدائمة لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع سيناقش العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالين الاقتصادي والتنموي، في مقدمتها مشاريع الوحدة الاقتصادية الخليجية التي تُشرف عليها هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية.
كمًا يستعرض الاجتماع مخرجات المسح الإحصائي حول قياس مدى تنفيذ قرارات العمل الخليجي المشترك، وأهم مؤشرات التطورات الاقتصادية في دول مجلس التعاون، كما يتم للتباحث حول استكمال ما تبقى من خطوات لقيام الاتحاد الجمركي، والتنفيذ الكامل لمسارات السوق الخليجية المشتركة، وصولاً إلى الوحدة الاقتصادية بين دول المجلس.
وفي سياق أخر،أكدت صحيفة الرياض السعودية، أن المملكة تسعى لمواجهة التغيرات المناخية عبر تصميم حلول ومبادرات دولية، للإسهام فى التصدى لأزمة المناخ، وقيامها بالتعاون مع حلفائها على المستوى الدولى فى مكافحة التغير المناخي، إلى جانب الإعلان عن مبادرات نوعية، وهى "الرياض الخضراء"، ثم "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر".
وذكرت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الأحد، تحت عنوان "جهودنا للحفاظ على البيئة"، أن المملكة حرصت على بث كل من قمة مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" الإثنين المقبل، ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء يومى الجمعة والسبت المقبلين أمام رؤساء وملوك الدول والمتخصصين من حضور مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغيّر المناخ (كوب 27) فى مدينة شرم الشيخ، حيث إن المبادرتين تهدفان إلى زراعة 60 مليار شجرة فى المنطقة، وخفض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من الإسهامات العالمية، إضافة إلى الاستمرار فى مشروعات الطاقة المتجددة، التى ترفع حصة الطاقة النظيفة فى المملكة من 0.3 إلى 50 % بحلول عام 2030.