مصر تُعزي تنزانيا في ضحايا تحطم طائرة ركاب ببحيرة فيكتوريا
أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، عن خالص التعازي لجمهورية تنزانيا الاتحادية الشقيقة في ضحايا تحطم طائرة في بحيرة فيكتوريا أثناء محاولتها الهبوط في مطار بوكوبا شمال غرب تنزانيا، والتي أسفرت عن عشرات الضحايا والمصابين.
وقدّمت مصر، حكومةً وشعباً، صادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية تنزانيا الاتحادية ولأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للمُصابين، ومؤكدةً على وقوفها بجوار تنزانيا في هذا الحادث الأليم.
وفي وقت سابق، أدانت جمهورية مصر العربية، القصف الصاروخي الإيراني الذي تعرضت له مناطق بإقليم كردستان العراق.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، "ادانتها للقصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مناطق بإقليم كردستان العراق والذي أسفر عنه من سقوط ضحايا أبرياء من المدنيين"، موضحة، أن "القصف يعد سافرا على سيادة وأمن العراق".
وأضاف البيان، أن مصر تتقدم بخالص العزاء لحكومة وشعب العراق الشقيق فى ضحايا هذا الاعتداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين"، مشيرًا إلى أن "مصر تراقب التوترات التي تشهدها المنطقة على مدار الأيام الأخيرة، وتحذر من تداعياتها على استقرار المنطقة وسلامة شعوبها".
وبدورها، أدانت مصر للهجوم الانتحاري الإرهابى على مركز تدريب عسكري جنوبي العاصمة مقديشو، والذي راح ضحيته عدد من المجندين بالجيش الصومالي وأسفر عن إصابة العشرات.
وأعربت جمهورية مصر العربية، في بيان أصدرته وزارة الخارجية، عن التعازي والمواساة لحكومة وشعب دولة الصومال الشقيقة، فضلاً عن تقديم خالص التعازي لذوي ضحايا الحادث.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، في البيان الصادر على ثوابت الموقف المصري تجاه إدانة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وضرورة التصدي لها وتجفيف منابعها، ودعم مصر الكامل لاستقرار الصومال وسلامة شعبه الشقيق.
وكانت أعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان، عن خالص التعازي للأشقاء في لبنان وفلسطين وسوريا نتيجة غرق قارب قبالة الساحل السوري يقل عدداً من المهاجرين غير الشرعيين، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا وإصابة آخرين.
وتعرب مصر عن مواساتها لأسر الضحايا وذويهم، والتمنيات الخالصة بالشفاء العاجل للمصابين، لتؤكد على أن استعادة الاستقرار وحلحلة الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط من شأنه أن يسهم في الحفاظ على أرواح ومقدرات شعوب المنطقة.
