جونسون وسوناك يتفقان على الدور البريطاني لمواجهة تغير المناخ

قال رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، إن الدول لا يمكن أن تصبح ضعيفة ومتذبذبة فيما يتعلق بأهداف تغير المناخ أثناء حضوره قمة “COP27” التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.

وقال رئيس الوزراء السابق، إن هدف خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تأثر نتيجة حرب أوكرانيا وفق تقرير نشرته شبكة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وأعرب “جونسون” عن سعادته بحضور ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني الحالي، لقمة المناخ  “COP27”، قائلًا: "يسير في الاتجاه الصحيح تمامًا".

وفي المقابل ، قال “سوناك” إن وجود رئيسي الوزراء الحالي والسابق يظهر التزام المملكة المتحدة بمعالجة قضايا تغير المناخ.

وتابع: "إنه لأمر رائع أن يكون رئيس الوزراء السابق هنا.. إنه يوضح فقط ريادتنا في هذه القضية على الصعيد العالمي".

ويجتمع زعماء العالم في مدينة شرم الشيخ لمدة أسبوعين لعقد المباحثات حول العمل المناخي.

وألقى “سوناك"، مساء اليوم الإثنين، كلمة أمام القمة أصر خلالها، على أن الاستثمار في البنية التحتية الخضراء هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله من الناحية الأخلاقية.

كما أخبر المجتمعين أن الحرب في أوكرانيا هي سبب للعمل بشكل أسرع لمعالجة تغير المناخ.

وقال في أول ظهور دولي له منذ توليه منصبه: "المناخ وأمن الطاقة يسيران جنبًا إلى جنب".

وقال سوناك: "حرب بوتين المقيتة في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم ليست سببًا للتباطؤ في تغير المناخ.. إنها سبب للعمل بشكل أسرع".

وفي وقت سابق، حذر “جونسون” في حديثه لـ"نيويورك تايمز"، من أن الوقت ليس مناسبًا للاستسلام لابتزاز بوتين للطاقة.

وقال: "سبب وجودي هنا هو أنني أشعر بالقلق من أن النقاش حول أوكرانيا ، حول ما يحدث هناك ، له كل أنواع الآثار السيئة" وتابع: "إنه يجعل الناس قلقين بشأن صافي الصفر ، إنه يجعل الناس قلقين بشأن ما إذا كان بإمكاننا فعل ذلك حقًا."

وتابع: "أعتقد أن الخطر يكمن في أن بعض الناس سيصبحون ضعفاء ومتذبذبين على صافي الصفر ، لا يمكننا أن نحصل على ذلك".

اقرأ أيضًا..

ملك الأردن يلتقي الرئيس الإسرائيلي على هامش قمة شرم الشيخ

التقى الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، على هامش مؤتمر المناخ الدولي في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وخلال اللقاء، أكد الملك أكد ضرورة تكثيف العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الملك على ضرورة أن تتجنب إسرائيل أية إجراءات أحادية من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام.

وجدد التأكيد على أهمية أن تشمل فرص التعاون الاقتصادي في المنطقة الفلسطينيين.

كما تطرق اللقاء إلى عدد من الملفات الثنائية، من بينها قضية المياه والطاقة والتعاون الثلاثي بين إسرائيل والإمارات والأردن حول المياه والطاقة، بالإضافة إلى مشروع تأهيل جنوب نهر الأردن، وتعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن وإسرائيل، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.