"تنين السماء".. تايوان تطلق تدريباتها العسكرية السنوية
أطلقت القوات الجوية التايوانية، التدريبات العسكرية السنوية "تنين السماء"، والتي من المقرر أن تتضمن مناورات قتالية جوية وعمليات دعم برية لمدة 6 أيام.
ونقلت وكالة أنباء "سي إن إيه" التايوانية في نسختها الإنجليزية، عن مصدر في الجيش التايواني، أن تدريبات تنين السماء هذا العام ستكون منقسمة بين اختبارات تنافسية للطيارين والمقاتلين تتضمن مهارات جو-أرض وجو-بحر وجو-جو، وتدريبات دعم لوجيستي برية.
وأضاف المصدر العسكري التايواني أن الطائرات الحربية "إف-16 في" و"ميراج-2000" ستشارك في الجزء الأول من المناورات، لافتا إلى أن تلك الطائرات متمركزة حاليا في قاعدة هوالين الجوية شرقي البلاد.
وذكرت وكالة "سي إن إيه" أن التدريبات العسكرية السنوية لتايوان تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الصين عبر مضيق تايوان، وذلك بعد زيارة رئيسة الكونجرس الأمريكية نانسي بيلوسي إلى تايبيه في أول أغسطس الماضي.
اقرأ أيضًا..
السعودية وأستراليا تبحثان تعزيز التعاون في مجالات البيئة والتغير المناخي
استقبل وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ، عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، وزير البيئة والعمل المناخي في ولاية غرب أستراليا ريس ويتبي.
وجرى خلال الاستقبال بحث أوجه التعاون في مجالات البيئة والتغير المناخي وسبل تعزيزها، واستعراض مبادرات المملكة في هذا المجال خاصة مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر والجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.
وفي سياق أخر،أكدت صحيفة الرياض السعودية، أن المملكة تسعى لمواجهة التغيرات المناخية عبر تصميم حلول ومبادرات دولية، للإسهام فى التصدى لأزمة المناخ، وقيامها بالتعاون مع حلفائها على المستوى الدولى فى مكافحة التغير المناخي، إلى جانب الإعلان عن مبادرات نوعية، وهى "الرياض الخضراء"، ثم "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر".
وذكرت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الأحد، تحت عنوان "جهودنا للحفاظ على البيئة"، أن المملكة حرصت على بث كل من قمة مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" الإثنين المقبل، ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء يومى الجمعة والسبت المقبلين أمام رؤساء وملوك الدول والمتخصصين من حضور مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغيّر المناخ (كوب 27) فى مدينة شرم الشيخ، حيث إن المبادرتين تهدفان إلى زراعة 60 مليار شجرة فى المنطقة، وخفض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من الإسهامات العالمية، إضافة إلى الاستمرار فى مشروعات الطاقة المتجددة، التى ترفع حصة الطاقة النظيفة فى المملكة من 0.3 إلى 50 % بحلول عام 2030.