مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الجزائري يلتقي نظيره البلغاري في شرم الشيخ

نشر
الأمصار

التقى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مساء يوم الإثنين، نظيره البلغاري رومن رديف، على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27" بمدينة شرم الشيخ.
وبحث الرئيسان العلاقات بين البلدين وسبل الارتقاء بها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وطالب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، باتخاذ التدابير الضرورية لوقف التدهور البيئي بالتزامن مع مواجهة انعكاساته السلبية متعددة الأبعاد.

وقال الرئيس الموريتاني -في كلمته اليوم الاثنين خلال فعاليات الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ: "إننا لم نعد اليوم بحاجة الى بسط الكلام في تشخيص الوضع البيئي الكارثي في كوكب الأرض، وانعكاساته الهدامة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية وما يشكله من خطر داهم على مستقبل الكوكب والحياة البشرية عمومًا".

وأضاف أنه من أهم الاستراتيجيات المتفق عليها للتصدي للتدهور البيئي هي بناء مسارات تنموية تكون أقل اعتمادًا على الكربون بالتوجه تدريجيا نحو الطاقات النظيفة والبديلة ليتأتى لنا تحقيق انتقال بيئي مستدام.

تابع أنه في الوقت الذي تساهم فيه الدول النامية بنسب ضئيلة في الانبعاثات ذات الدخل في الاحتباس الحراري فإنها المتضرر بأعلى النسب بما ينشأ عن هذا الاحتباس من تغير مناخي.

قال الغزواني إنه رغم ذلك فان الدول النامية تبذل جهودا جبارة في التقليل من هذه الانبعاثات ومواجهة الانعكاسات السلبية للتغير المناخي، وإن موريتانيا مصممة على خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 11 % ورفع نسبة الطاقات المتجددة في إجمالي استهلاك الطاقة الى 50 % بحلول 2030.

وأضاف أن موريتانيا ستتعزز جهودها في هذا المجال ببرنامج واسع لتطوير الهيدروجين الأخضر هو الآن قيد الإطلاق، وأوضح أن بلاده تبذل جهودا جبارة في دعم قدرة مواطنيها على الصمود في وجه الآثار السلبية للتغير المناخي بمكافحة الفقر والهشاشة وترقية القطاع الريفي وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية.

وشدد الرئيس الموريتاني - في ختام كلمته- على أن التراخي فيما يشهده العالم من تحديات بيئية جسيمة سيكون باهظ الثمن حالا ومآلا، وأنها مسئولية الجميع للانخراط في ديناميكية جديدة تتضافر فيها الجهود الفردية والجماعية في سبيل تحقيق الانتقال البيئي المنشود، كما جدد الدعوة لكافة الشركاء في زيادة الدعم للدول النامية وتسهيل النفاذ الى التمويلات بعد إقرارها.