الرئيس التونسي يتحدث عن إعادة الحياة للنوادي الثقافية
وجه الرئيس التونسي قيس سعيد، بضرورة الاهتمام بالحياة الثقافية في كافة ربوع البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس قيس سعيد مع وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، والذي تناول خلاله عددا من الموضوعات المتصلة بميدان الثقافة، ومن بينها أيام قرطاج السينمائية وما شابهها من ممارسات حادت بها عن الأهداف التي أنشئت من أجلها، كما تم التعرض إلى عدد من القضايا ذات العلاقة بالثقافة على وجه العموم.
وذكر الرئيس التونسي بالدور الذي قامت به نوادي السينما في تونس، وبدور الشباب والثقافة وبالمكتبات العامة وبدور النشر التي أنشأتها الدولة، معربًا عن استيائه العميق مما آلت إليه بعض دور الثقافة من إهمال.
كما أعرب الرئيس قيس سعيد عن أمله في إعادة الحياة للنوادي الثقافية، وتصور طرق جديدة تتلاءم مع التطورات التكنولوجية الحديثة، مؤكدا أنه لا مستقبل للثقافة في تونس إلا بإعادة دور الثقافة إلى المكانة التي كانت لها.
وأضاف الرئيس التونسي: فالثقافة ليست آخر قطاع يمكن الاهتمام به، بل هي الأساس الذي ترتقي فيه المجتمعات تستحضر به تاريخها وتقرأ به حاضرها وتستشرف به مستقبلها.
وأكدت نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية، أن العالم شهد تغيرات كثيرة فرضتها الأزمة الروسية الأوكرانية، مع استمرار تداعيات فيروس كورونا وتفاقم التداعيات البيئية.
وقالت نجلاء بودن في كلمتها بفعاليات انطلاق قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر على هامش قمة المناخ كوب 27 بشرم الشيخ: "لابد من تبادل الخبرات والتجارب وبناء الشراكات في بناء البحوث والاستفادة من آليات التمويل الأخضر المتاح".
وتابعت نجلاء بودن: "تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية 2050 لتخفيض الكربون، وهذه الاستراتيجية تتأقلم مع المتغيرات المناخية لتكون بمثابة خارطة طريق للحد من اشكال الهشاشة وجعل جهود التأقلم رافدا من روافد النمو الاقتصادي والاجتماعي".
وأكملت نجلاء بودن: "أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تتطابق مع أهدافنا في تونس، ونجدد دعم تونس الكلي لها وانخراطها فيها لتحقيق الاستفادة المتبادلة واستشكاف فرص التمويل المبتكرة".
أخبار أخرى..
نجلاء بودن تطمئن التونسيين وتوجه رسالة إلى الشباب
طمأنت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، خلال كلمة ألقتها الإثنين 24 أكتوبر 2022 في إطار الندوة الثلاثية حول "إعادة التفكير في هيكلة عالم العمل في تونس من أجل إنجاح التعافي بعد جائحة كوفيد 19 "، الشعب التونسي ودعته إلى التمسك برباط الثقة بدولته ووطنه والمضي قدما في تحقيق تطلعاته.