رئيس وزراء الصومال في زيارة رسمية لجيبوتي
وصل رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، الثلاثاء إلى جيبوتي في زيارة تستغرق يومين؛ وتعد ثالث محطة خارجية له منذ توليه المنصب.
واستقبل رئيس الوزراء الصومالي نظيره الجيبوتي عبد القادر كامل محمد في المطار.
وفي وقت سابق قال مكتب رئيس الوزراء الصومالي في بيان: "غادر اليوم رئيس الوزراء حمزة عبدي بري إلى الدولة الشقيقة جيبوتي على رأس وفد رفيع المستوى".
وأضاف البيان: "تلقى رئيس مجلس الوزراء دعوة رسمية من نظيره في جمهورية جيبوتي عبد القادر كامل محمد" .
وسيعقد بري خلال إقامته في جيبوتي اجتماعات مع قادة جيبوتي بشأن تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.
وساهمت جيبوتي بجهود الإغاثة لمتضرري تفجيري تقاطع "زوبي" في العاصمة الصومالية مقديشو، الأسبوع الماضي، حيث أرسلت فرقا طبية ساهمت بإسعاف المصابين وتقديم الرعاية الصحية لهم داخل البلاد.
وتعد هذه الزيارة هي الثالثة لرئيس الوزراء الصومالي منذ تعيينه في منتصف يونيو/حزيران الماضي حيث زار كلا من تونس وإثيوبيا؛ للمشاركة في مؤتمرات دولية وإقليمية حول الأمن وتنمية الاقتصاد.
ويرى مراقبون أن المناقشات مع قادة جيبوتي ستتناول المساعدة في الحرب على الإرهاب .المساحة الأبرز بها، حيث تسعى مقديشو للحصول دعم دولي وإقليمي في معركتها ضد الإرهاب.
وتساهم جيبوتي بقوة عسكرية في جهود حفظ السلام الأفريقية في الصومال.
أخبار أخرى..
فنلندا تخصص 7 ملايين يورو لنقل الحبوب من أوكرانيا للصومال
أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية، اليوم الثلاثاء، أن فنلندا تخصص 15.7 مليون يورو من المساعدات الإنسانية لدول القرن الأفريقي، منها 7 ملايين ستُرسل لنقل الحبوب الأوكرانية إلى الصومال.
يعمل هذا القرار على دعم توريد الحبوب من أوكرانيا إلى أفريقيا في إطار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وقالت: "تعتمد بلدان القرن الأفريقي بشكل خاص على واردات الحبوب من روسيا وأوكرانيا ... تقدم فنلندا 15.7 مليون يورو كمساعدات إنسانية للمنطقة. ومن هذا المبلغ، سيتم توجيه ما يقرب من 7 ملايين يورو من خلال برنامج الأغذية العالمي للمساعدة في تسهيل نقل الحبوب الأوكرانية إلى الصومال".
يتم تقديم المساعدة الإنسانية الفنلندية في أفريقيا من خلال وكالة الأمم المتحدة للاجئين والصليب الأحمر الفنلندي واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقالت وزارة الخارجية إن التركيز الرئيسي للمساعدات هو الأمن الغذائي، لكنها تستخدم أيضًا لحماية اللاجئين.
يعتبر القرن الأفريقي مركزًا رئيسيًا للهجرة ويتنقل عدد كبير من الناس ذهابًا وإيابًا داخل المنطقة. وذكر التقرير أن قطع المساعدات الغذائية يؤثر على 3.5 مليون لاجئ في المنطقة.