الإمارات تشارك في اجتماع اللجنة الوزارية التحضيرية الدائمة لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع الرابع للجنة الوزارية التحضيرية الدائمة لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في مدينة الرياض.
وفي هذا السياق، أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون مع الأشقاء في دول الخليج، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بضرورة دعم آليات التكامل في شتى المجالات، بما يدعم جهود التنمية المستدامة للاقتصادات الخليجية ويعزز الرفاه لشعوبها.
وقال: "إن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك جميع المقومات التي تمكنها من أن تكون إحدى الدعائم الأساسية لتحفيز حركة التجارة العالمية، ولعل تجربتها في التعامل مع أزمة جائحة كوفيد-19 والتعافي المبكر الذي حققته اقتصاداتها تؤكد ذلك، ونحن على ثقة بأهمية التعاون الخليجي المشترك لتحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون بحلول عام 2025، وهو المستهدف الرئيسي من برنامج عمل هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، وذلك من خلال تطبيق مبادرات ومشاريع رائدة تصب في تحقيق هذه الغاية".
واستعرضت اللجنة عدداً من المواضيع الهامة المرتبطة بتعزيز جهود العمل الخليجي المشترك على المستويين الاقتصادي والتنموي وفي مقدمتها المبادرات والمشاريع التي ستساهم في تحقيق الوحدة الاقتصادية بحلول عام 2025.
وأكد معالي بن طوق على الدور المحوري للهيئة في تذليل العقبات أمام الوصول إلى الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تلعبه التكتلات الاقتصادية في ضوء المتغيرات التي تشهدها الأسواق العالمية، وبما يساهم كذلك في استدامة النمو الاقتصادي والتنمية لدول مجلس التعاون.
واتفقت اللجنة على مواصلة الجهود والمضي قدماً في المشاريع والمبادرات التي تساهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون.
أخبار أخرى..
7.9 مليار درهم استثمارات الإمارات في الذكاء الاصطناعي
استثمرت دولة الإمارات، خلال العشرة أعوام الأخيرة، نحو 7.89 مليار درهم؛ بما يعادل 2.15 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات العشر الماضية.
وقالت ابتسام المزروعي، مديرة وحدة الذكاء الاصطناعي في مركز بحوث العلوم الرقمية والذكاء الاصطناعي، في تصريحات صحفية، إن الإمارات برزت بين الدول التي تضخ استثمارات طائلة في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن ضمن الخطط التي وضعتها الحكومة لمئوية الإمارات 2071.
أهداف الاستراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي
وأطلقت استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 لتعزيز الفاعلية في قطاعات مختلفة، عقب حقبة الخدمات الإلكترونية التي اعتمدتها الحكومة، على أن تقوم على خدمات ومشاريع تُعنى بالبنية التحتية في المستقبل.
وتهدف هذه الاستراتيجية الطويلة الأمد إلى خلق فرص اقتصادية وتعليمية واجتماعية جديدة للمواطنين والحكومات والأعمال؛ لتحقيق زيادة في النمو تصل إلى 335 مليار درهم.
وقالت المزروعي، إنه وفق مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، والذي راقب أكثر من 190 دولة في العالم، تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية، من حيث جهوزيتها لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؛ وفقاً لصحيفة الاتحاد.
وخصصت الإمارات وزارة للذكاء الاصطناعي عام 2017، فوسعت نطاق عملها منذ ذاك، وهي ماضية في تركيزها على اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجياته في قطاعات مختلفة وأطلقت الحكومة مبادرة Think للذكاء الاصطناعي لتطوير نظام مدمج يوظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية في دولة الإمارات.
وأَضافت، أن عوامل كثيرة تسهم في ازدياد الطلب على الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، تبقى ثلاثة من أوجهها الأساسية لتسريع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي قائمة على هندسة الكمبيوتر من الجيل التالي، والوصول إلى مجموعات البيانات التاريخية والتقدم على مستوى الشبكات العصبونية العميقة.
وقالت المزروعي، إنه وفق مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، والذي راقب أكثر من 190 دولة في العالم، تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية، من حيث جهوزيتها لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وخصصت الإمارات وزارة للذكاء الاصطناعي عام 2017، فوسعت نطاق عملها منذ ذاك، وهي ماضية في تركيزها على اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجياته في قطاعات مختلفة وأطلقت الحكومة مبادرة Think للذكاء الاصطناعي لتطوير نظام مدمج يوظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية في دولة الإمارات.
وقالت المزروعي، إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أنشئت لتسهم إلى حد كبير في قطاعات الرعاية الصحية، والمركبات، والإدارات المالية، والتصنيع والبيع بالتجزئة, لطالما كانت التكنولوجيا عاملاً أساساً في هذه المجالات، إلا أن الذكاء الاصطناعي يجعل اليوم من هذه التكنولوجيا محوراً رئيساً للأعمال.
وأشار إلى أن عوامل كثيرة تسهم في ازدياد الطلب على الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، تبقى ثلاثة من أوجهها الأساسية لتسريع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي قائمة على هندسة الكمبيوتر من الجيل التالي، والوصول إلى مجموعات البيانات التاريخية، والتقدم على مستوى الشبكات العصبونية العميقة.