مسؤول جزائري: صحراء الجزائر يمكنها تحقيق الأمن الغذائي الوطني

أكد وزير الداخلية الجزائري، إبراهيم مراد، اليوم الثلاثاء، على أهمية التوجه نحو الاستثمار الفلاحي بالمناطق الصحراوية يمكن أن تلعب دورا أساسيا في ضمان الأمن الغذائي الوطني.

جاء ذلك خلال زيارة عمل وتفقد لوزير الداخلية إلى ولاية المغير، أكد خلالها إلى أن “مستقبل الجزائر اليوم يكمن في صحرائها التي يمكن أن تشكل قاعدة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، من خلال الاستثمار النوعي في القطاع الفلاحي”.

كما قال الوزير أن ولاية المغير تستغل حاليا 10 بالمائة فقط من مساحتها الإجمالية في النشاط الفلاحي في حين أن قدراتها الحقيقية أكبر من ذلك بكثير بالنظر إلى الاحتياطي الهام الذي تتوفر عليه من المياه الجوفية، مضيفا أنه بات من الضروري تحديد المساحات القابلة للاستصلاح وتمكين المستثمرين من العمل فيها.

وأكد على أن “الدولة عازمة على مساعدة ومرافقة الراغبين في تنمية هذا القطاع، وهو ما وعد به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في أكثر من مناسبة”.

وخلال تفقده لمستثمرة خاصة بالمغير مختصة في إنتاج وتخزين وتعليب التمور، قال الوزير أن ولاة الجمهورية مدعوون لتذليل الصعوبات أمام الراغبين في تطوير الاقتصاد الوطني ومرافقتهم في إتمام الإجراءات الإدارية بأريحية تماشيا مع تعليمات رئيس الجمهورية في هذا الصدد”.

أخبار أخرى….

تطوير البنية التحتية وأنظمة الرقمنة لتعزيز قدرات التصدير بميناء الجزائر

كشف الرئيس التنفيذي لفرع موانئ دبي العالمية في الجزائر، سمير بومعطي، أن ميناء الجزائر يطمح إلى رفع حجم الحاويات المصدرة للخارج إلى 10 بالمائة، خلال السنتين القادمتين، حيث يقدر حاليا بـ4.5 بالمائة.

يأتي ذلك عقب استكمال أشغال العصرنة والتحديث التي مست محطة الحاويات، حيث استثمرت موانئ دبي العالمية أكثر من 114 مليون دولار أمريكي لتحديث البنية التحتية والمعدات والأنظمة الرقمية في محطة الحاويات منذ توقيع اتفاقية امتياز لتشغيل الميناء في سنة 2009.

وقال رئيس فرع موانئ دبي، على هامش زيارة نظمت لممثلي وسائل الإعلام إلى ميناء الجزائر، إن التحسينات الجديدة تعزز الطاقة الاستيعابية لمناولة الحاويات في الميناء وتقلص وقت الانتظار لرسو السفن على الأرصفة، كما تضيف خدمات لوجستية جديدة، حيث يشكل ميناء الجزائر نقطة ربط تجارية رئيسية بين شمال إفريقيا وأوروبا ومنطقة البحر المتوسط.