أنباء عن وجود قنبلة بمركز اقتراع بلويزيانا الأمريكية.. وتحرك عاجل من السلطات
أفادت شبكة “إن بي سي” نيوز الأمريكية، نقلاً عن السلطات المحلية، بنقل مركز اقتراع في ولاية لويزيانا الأمريكية من مدرسة إلى أخرى بسبب أنباء عن وجود قنبلة.
وقال جون توبلر، المسؤول في ولاية لويزيانا الأمريكية، إن التهديد بالتفجير يتعلق بمدرسة كينر ديسكفري، على بعد 20 دقيقة من مدينة نيو أورلينز.
من جانبها، قالت الشرطة الأمريكية، إنه تم تلقي تهديد مماثل قبل خمسة أيام ضد هذه المدرسة، ثم تم إجلاء الطلاب أيضًا من المبنى.
أخبار أخرى..
أمريكا تحث المجتمع الدولي على رفض خطط جيش ميانمار بإجراء انتخابات «وهمية»
حثت الولايات المتحدة المجتمع الدولي على رفض جيش ميانمار و"الانتخابات" الوهمية التي يخطط المجلس العسكري لإجرائها العام المقبل، والتي قد تؤدي بدورها إلى اندلاع مزيد من أعمال العنف وإطالة أمد الأزمة وتأجيل انتقال البلاد إلى الديمقراطية والاستقرار.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان صحفي نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الثانية لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020، إن واشنطن ستواصل دعم الحركة المؤيدة للديمقراطية، بما في ذلك حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الاستشاري للوحدة الوطنية ومجموعات الأقليات العرقية، بما في ذلك الروهينجا، بينما يعملون على استعادة مسار ميانمار الديمقراطي.
وأفاد بأن الولايات المتحدة تشاطرهم قناعاتهم بأن "الانتخابات" الوهمية التي يخطط النظام لإجرائها، والتي لا يمكن أن تكون حرة ونزيهة في السياق الحالي، لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف، مناشداً المجتمع الدولي للانخراط بشكل هادف مع القادة المؤيدين للديمقراطية الذين يدعمون رؤية ميانمار شاملة ومزدهرة.
وأكد مواصلة الولايات المتحدة، بالتعاون مع حلفائها وشركائها، اتخاذ تدابير لفرض عقوبات على مرتكبي الفظائع من النظام العسكري، مشددا على مواصلة العمل مع الشركاء لضمان العدالة والمساءلة وحرمان النظام من العائدات والموارد للضغط عليه لوقف العنف واحترام إرادة الشعب ومطالبه بالديمقراطية وسيادة القانون والكرامة الإنسانية.
وأعاد وزير الخارجية الأمريكي إلى الأذهان أنه قبل عامين، صوت الشعب بمختلف أطيافه في جميع أنحاء ميانمار في انتخابات متعددة الأحزاب، تتسم بالمصداقية والسلمية والتي كانت علامة فارقة في تقدم البلاد نحو الحكم الديمقراطي بعد نصف قرن من الحكم العسكري.
وأضاف أنه بينما أكدت هذه الانتخابات من جديد التزام شعب ميانمار بالديمقراطية، أنكر النظام العسكري إرادة الناخبين ،وقرر في فبراير 2021 شن انقلابًا قلب عقدًا من التقدم الديمقراطي رأسا على عقب.