روسيا لمنظمة حظر الأسلحة: معاييركم تجاه سوريا مزدوجة
أعربت روسيا عن استيائها من أساليب عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بشأن الملف الكيماوي السوري.
قال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا ما زلنا غير راضين بشكل قاطع عن منهجية الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تعتمد في تحقيقاتها على معلومات من مصادر متحيزة معارضة للحكومة السورية، وتجمع بياناتها عن بعد، وبناء عليها تستخلص استنتاجات بأسلوب الاحتمالية العالية، وإبراز كل هذا الخيال كدليل لا يمكن دحضه، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأشار بوليانسكي إلى أن هذه الأساليب ليست غير مقنعة فحسب، بل إنها تنتهك مبادئ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل مباشر.
كما وجو اتهام المنظمة بتطبيق معايير مزدوجة، فضلا عن عدم فاعلية التحقيقات بأثر رجعي، وشدد على أنه من دون العمل اللازم على الأخطاء، سيصبح تدهور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمرا لا رجوع فيه.
ومن جانبها، نفت الحكومة السورية مرارا مزاعم الهجمات الكيميائية، مؤكدة أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي، بموجب اتفاق أبرم في 2013، وشككت روسيا والحكومة السورية في أكثر من مناسبة من مصداقية تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والاستنتاجات التي توصلت إليها الأمانة الفنية للمنظمة، وحذرت روسيا من استغلال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كآلية سياسية من قبل دول الغرب.
أخبار أخرى….
تركيا تبحث رفع مستوى العلاقات مع سوريا من الاستخباراتي إلى الدبلوماسي
قال وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو، اليوم الثلاثاء، أن بلاده قد تقيّم رفع مستوى العلاقات مع سوريا من الاستخباراتي إلى الدبلوماسي، إذا كانت الظروف مؤاتية.
وأضاف: "لا يوجد حاليا أي مخطط للتواصل مع سوريا، إلا أن الاتصالات بين أجهزة المخابرات ما زالت مستمرة".
في وقت سابق، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي سياق منفصل، قالت السلطات الكردية، اليوم الثلاثاء، إن عدد النساء والأطفال الأجانب من تنظيم داعش الذين استعادتهم دولهم من مخيمات الاحتجاز في شمال شرق سوريا سجل رقماً قياسياً في عام 2022.
وكان الآلاف من الأجانب، بينهم نساء وأطفال، انتقلوا إلى سوريا للعيش في ظل مناطق نفوذ داعش التي سيطرت القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على آخر جيوبها على الأراضي السورية عام 2019.