جامعة الدول العربية تشارك في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بالسعودية
يحضر وفدا برئاسة السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، وعضوية نسيمة شريط، مديرة إدارة الإعلام، في فعاليات الدورة الثانية والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي ينطلق اليوم الأربعاء في الرياض وتستمر أنشطته حتى السبت المقبل.
ويأتي ذلك في إطار التعاون مع المنظمات العربية المتخصصة العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية، ويشارك في المهرجان الذى ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية، الهيئات العربية الأعضاء والهيئات الإقليمية والدولية المشابهة ونخبة من الفاعلين في المجالات الإعلامية والثقافية والفنية.
ويهدف المهرجان إلى إثراء الحوار حول أنجع التصورات لتطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، والدفع بالإعلام العربي ليصل إلى مستويات أفضل على مختلف الاصعدة التقنية والتأهيل والتدريب، ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
ويتضمن سلسلة من الندوات وورش العمل ومعرض خاص بالإنتاج الإعلامي في العالم العربي.
الرئيس التونسي يتحدث عن إعادة الحياة للنوادي الثقافية
وجه الرئيس التونسي قيس سعيد، بضرورة الاهتمام بالحياة الثقافية في كافة ربوع البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس قيس سعيد مع وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، والذي تناول خلاله عددا من الموضوعات المتصلة بميدان الثقافة، ومن بينها أيام قرطاج السينمائية وما شابهها من ممارسات حادت بها عن الأهداف التي أنشئت من أجلها، كما تم التعرض إلى عدد من القضايا ذات العلاقة بالثقافة على وجه العموم.
وذكر الرئيس التونسي بالدور الذي قامت به نوادي السينما في تونس، وبدور الشباب والثقافة وبالمكتبات العامة وبدور النشر التي أنشأتها الدولة، معربًا عن استيائه العميق مما آلت إليه بعض دور الثقافة من إهمال.
كما أعرب الرئيس قيس سعيد عن أمله في إعادة الحياة للنوادي الثقافية، وتصور طرق جديدة تتلاءم مع التطورات التكنولوجية الحديثة، مؤكدا أنه لا مستقبل للثقافة في تونس إلا بإعادة دور الثقافة إلى المكانة التي كانت لها.
وأضاف الرئيس التونسي: فالثقافة ليست آخر قطاع يمكن الاهتمام به، بل هي الأساس الذي ترتقي فيه المجتمعات تستحضر به تاريخها وتقرأ به حاضرها وتستشرف به مستقبلها.