الولايات المتحدة: نرفض أي استخدام للعنف في ليبيا
رفضت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هالة غريط، أي استخدام للعنف في ليبيا، مجددة دعم واشنطن للتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ورحبت غريط في تصريحات صحفية بتعهد المبعوث الأممي عبدالله باثيلي، بالمضي قدمًا في الاستعداد للانتخابات، وإحياء المسار الأمني.
وقالت إن بلادها تدعم وساطة الأمم المتحدة، التي تهدف إلى وضع أساس دستوري لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن.
وأشارت إلى أن مطالب الشعب الليبي باختيار قادته من خلال انتخابات حرة ونزيهة، يتطلب عملاً دؤوبًا وفق الأسس الدستورية للانتخابات، مطالبة الشعب الليبي باختيار قادته من خلال انتخابات حرة ونزيهة، لإضفاء الشرعية وضمان المساءلة.
أخبار أخرى..
وزارة النفط: لا جدوى اقتصادية من مد خط غاز بين ليبيا واليونان
قالت وزارة النفط والغاز في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا، إنه «لا جدوى» من مدى خط غاز يربط ليبيا باليونان في ضوء بدء العمل في خط مليتة- صقلية «غرين ستريم» في 30 سبتمبر 2004، وكذلك لكون الشبكة الأوروبية تعتبر شبكة واحدة.
جاء ذلك في بيان توضيحي صدر، الأربعاء، على استفسارات قالت الوزارة إنها تلقتها بخصوص الجدوى الاقتصادية لمد خط أنابيب غاز بين ليبيا واليونان، وكذلك بين ليبيا ومدينة دمياط المصرية لإنشاء معمل لتسييل الغاز.
وبالنسبة للجدوى الاقتصادية لمد خط أنابيب بين ليبيا ودمياط، ذكّرت وزارة النفط بتوقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة «إيني» الإيطالية في 16 أكتوبر 2007، بهدف إنشاء معمل لتسييل الغاز في ليبيا، والتي جرى تعديلها في 12 يونيو 2008، ونصت المذكرتان على إجراء دراسة هندسية مبدئية لإنشاء معمل لتسييل الغاز ودفع منحة توقيع قيمتها 500 مليون دولار عند الاتفاق على هذا المشروع.
بن قدارة: ندرس مشروع خط أنابيب غاز للربط مع اليونان ودمياط
ومطلع نوفمبر الجاري، قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، إنه جار دراسة فكرة مشروع خط أنابيب غاز للربط مع اليونان، وآخر لمدينة دمياط المصرية، يضافان إلى الخط الراهن الذي يربط بين ليبيا وإيطاليا.
وأضاف بن قدارة، أن إنتاج ليبيا من الغاز يصل إلى ثلاثة تريليونات قدم مكعب من الغاز، ويستهلك أغلبه محليا، مشيرا إلى أن احتياطيات ليبيا من الغاز الطبيعي تقدر بنحو 80 تريليون قدم مكعب. وأضاف أنه على وشك التوقيع مع شركة «إيني» لاستثمار في حدود 6 و8 مليارات دولار؛ للبحث والاستكشاف في حقول في البحر المتوسط وكذلك غرب ليبيا، حسب تصريح إلى قناة «CNBC» عربية، نقلته صفحة أخبار وزارات وهيئات ومؤسسات دولة ليبيا، على موقع «فيسبوك».
انفتاح أميركي.. وتشكيك روسي
وهذا الأسبوع، أكدت وزارة الخارجية الأميركية انفتاح واشنطن على إمكانية ربط الطاقة بين اليونان وليبيا، بموجب مشروع سبق وأعلنت عنه ليبيا.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن تنمية الموارد في شرق البحر الأبيض المتوسط يجب أن تعزز التعاون لأمن الطاقة المستدامة في جميع أنحاء المنطقة. وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء أثينا المقدونية، شدد برايس على مواصلة دعم مشاريع الطاقة لا سيما وصلات الكهرباء البينية التي تساعد في التحضير لانتقال الطاقة النظيفة.
وأمس الثلاثاء، شكك تقرير روسي في جدية مشروع ربط الطاقة بين ليبيا واليونان المعلن عنه أخيرا، خاصة بشأن الجانب العملي لإنشاء منصة طاقة مشتركة. وأولت جريدة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية أهمية لموضوع ما وصفته بـ«إغراء» اليونان بمد خط أنابيب غاز «أسطوري» مع شرق ليبيا.
ونقلت الجريدة الروسية عن الخبير في الشؤون الليبية، جليل حرشاوي، قوله إن «بن قدارة، يضلل عندما يتحدث عن خط أنابيب يمكن أن يصل إلى الأراضي اليونانية، فليس هناك غاز طبيعي في شرق ليبيا. يجب أن يتخلى المرء عن عقله ليأخذ كل ما سبق على محمل الجد». ووفقا له، فإن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط يريد فقط حشد مزيد من دعم مصر واليونان، وهما دولتان في علاقات مواجهة مع تركيا.