موانئ أبوظبي ومصرف التنمية العراقي يوقعان اتفاقية لتحسين حركة التجارة
وقّعت مجموعة موانئ أبوظبي، اتفاقية مبدئية مع مصرف التنمية الدولي في العراق، لاستطلاع فرص التعاون المتاحة في مشاريع الموانئ والخدمات اللوجستية بهدف تحسين حركة التجارة بين دولة الإمارات والعراق.
وأشار محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي إلى حرص المجموعة على مواصلة توسيع عملياتها العالمية ، بحسب بيان صحفي.
وقال: "سنستطلع عبر تعاوننا مع مصرف التنمية الدولي العديد من المشاريع المتاحة التي تسهم بالتأكيد في تعزيز الحركة التجارية بين الإمارات والعراق".
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات والعراق واصلتا تعزيز علاقاتهما التجارية خلال عام 2022 عبر العديد من الاتفاقية التجارية والتنموية.
وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن الاقتصاد العراقي سيسجل معدل نمو يقدر بنحو 6.3% خلال العامين المقبلين.
ووقعت مجموعة موانئ أبوظبي في إطار استراتيجية النمو والتوسع العالمي التي تنتهجها ،على عدد من الاتفاقيات الرئيسية لاستطلاع فرص إدارة وتطوير موانئ وأصول لوجستية في العراق، ومن ضمنها الاتفاقية المبرمة في عام 2021 مع الشركة العامة لموانئ العراق والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي.
أخبار أخرى..
7.9 مليار درهم استثمارات الإمارات في الذكاء الاصطناعي
استثمرت دولة الإمارات، خلال العشرة أعوام الأخيرة، نحو 7.89 مليار درهم؛ بما يعادل 2.15 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات العشر الماضية.
وقالت ابتسام المزروعي، مديرة وحدة الذكاء الاصطناعي في مركز بحوث العلوم الرقمية والذكاء الاصطناعي، في تصريحات صحفية، إن الإمارات برزت بين الدول التي تضخ استثمارات طائلة في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن ضمن الخطط التي وضعتها الحكومة لمئوية الإمارات 2071.
أهداف الاستراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي
وأطلقت استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 لتعزيز الفاعلية في قطاعات مختلفة، عقب حقبة الخدمات الإلكترونية التي اعتمدتها الحكومة، على أن تقوم على خدمات ومشاريع تُعنى بالبنية التحتية في المستقبل.
وتهدف هذه الاستراتيجية الطويلة الأمد إلى خلق فرص اقتصادية وتعليمية واجتماعية جديدة للمواطنين والحكومات والأعمال؛ لتحقيق زيادة في النمو تصل إلى 335 مليار درهم.
وقالت المزروعي، إنه وفق مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، والذي راقب أكثر من 190 دولة في العالم، تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية، من حيث جهوزيتها لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؛ وفقاً لصحيفة الاتحاد.
وخصصت الإمارات وزارة للذكاء الاصطناعي عام 2017، فوسعت نطاق عملها منذ ذاك، وهي ماضية في تركيزها على اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجياته في قطاعات مختلفة وأطلقت الحكومة مبادرة Think للذكاء الاصطناعي لتطوير نظام مدمج يوظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية في دولة الإمارات.
وأَضافت، أن عوامل كثيرة تسهم في ازدياد الطلب على الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، تبقى ثلاثة من أوجهها الأساسية لتسريع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي قائمة على هندسة الكمبيوتر من الجيل التالي، والوصول إلى مجموعات البيانات التاريخية والتقدم على مستوى الشبكات العصبونية العميقة.
وقالت المزروعي، إنه وفق مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، والذي راقب أكثر من 190 دولة في العالم، تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية، من حيث جهوزيتها لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وخصصت الإمارات وزارة للذكاء الاصطناعي عام 2017، فوسعت نطاق عملها منذ ذاك، وهي ماضية في تركيزها على اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجياته في قطاعات مختلفة وأطلقت الحكومة مبادرة Think للذكاء الاصطناعي لتطوير نظام مدمج يوظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية في دولة الإمارات.
وقالت المزروعي، إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أنشئت لتسهم إلى حد كبير في قطاعات الرعاية الصحية، والمركبات، والإدارات المالية، والتصنيع والبيع بالتجزئة, لطالما كانت التكنولوجيا عاملاً أساساً في هذه المجالات، إلا أن الذكاء الاصطناعي يجعل اليوم من هذه التكنولوجيا محوراً رئيساً للأعمال.
وأشار إلى أن عوامل كثيرة تسهم في ازدياد الطلب على الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، تبقى ثلاثة من أوجهها الأساسية لتسريع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي قائمة على هندسة الكمبيوتر من الجيل التالي، والوصول إلى مجموعات البيانات التاريخية، والتقدم على مستوى الشبكات العصبونية العميقة.