وزير الخارجية المصري يستقبل مبعوث المناخ الروسي ونائب وزير البيئة التركي
استهل سامح شكرى وزير الخارجية المصري، ورئيس مؤتمر COP27، أعمال اليوم، بلقاءات مع رؤساء الوفود التفاوضية للدول، والتي حرصت علي طلب اجراء لقاءات مجاملة وتواصل مع رئيس المؤتمر.
وفى هذا السياق، استقبل الوزير شكرى مبعوث المناخ الروسي ونائب وزير البيئة التركي.
وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أوضح أن اللقاءين يأتيان في إطار حرص رؤساء الوفود التفاوضية لبعض الدول على اللقاء مع رئيس المؤتمر لتأكيد الزمها بدعم اهداف المؤتمر ونجاحه، وكذا حرص رئيس المؤتمر على التواصل المباشر مع الوفود للتعرف على وجهات نظرها ازاء القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعماله.
وأكد وزير الخارجية على أن الرئاسة المصرية للمؤتمر حريصة كل الحرص علي نجاح COP27 وتقديم الدعم لجميع الوفود، وأن أبوابه ستظل مفتوحة طوال اعمال المؤتمر للجميع لضمان التوصل الي التوافق المطلوب بشان مختلف الموضوعات محل التفاوض.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المسئولين الروسى والتركى أشادا بما لمساه من حسن الإعداد الموضوعى والتنظيمي للمؤتمر، معربين عن انفتاحهما وحرصهما على تبني مواقف بناءة على نحو يسهم في نجاحه وخروجه بالنتائج المنشودة التي تعزز من عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة.
وبدوره، التقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، الثلاثاء، كل من وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، ووزيرة التغير المناخي الباكستانية، على هامش فعاليات الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن الاعتزاز بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط مصر بباكستان، مؤكداً الحرص على تعزيز العلاقات في مختلف المجالات بهدف تحقيق المصالح المشتركة ودفع الخطط التنموية في كلا البلدين.
وقد اتفق الوزيران في هذا الصدد على عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة في باكستان خلال العام المقبل.
وأضاف السفير أبو زيد أن وزير الخارجية الباكستاني حرص من جانبه على تأكيد أن مشاركة بلاده على أعلى مستوى في مؤتمر COP27، والذي تمثل في مشاركة رئيس الوزراء محمد شهباز شريف، يأتي من منطلق إدراك باكستان لأهمية المؤتمر، منوهاً في هذا الصدد بما شهدته باكستان مؤخراً من فيضانات مدمرة، ومعرباً عن التطلع إلى أن يحقق المؤتمر النتائج المنشودة التي تعزز من عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة.