تونس تستورد 250 ألف طن قمح من فرنسا لموسم 2022 – 2023
تستورد تونس من فرنسا 250 الف طن من القمح لموسم 2022 – 2023، وفق ما أكده رئيس بعثة المنطقة المغاربية وافريقيا بالجمعية الفرنسية للحبوب "انتارسيريال فرانس"، يان لوبو.
وأضاف “لوبو”، في تصريحات صحفية، بمناسبة التآم "اللقاءات التونسية الفرنسية للحبوب 2022"، الأربعاء بالعاصمة، ان تونس استوردت ما بين 15 و25 بالمائة من حاجياتها من القمح اللين من فرنسا.
وأكد المسؤول الفرنسي، أن تونس لم تستورد القمح لموسم 2021 -2022 وذلك بسبب ضعف كميات هذا المنتوج.
وأوضح أن "تونس تستورد 1.1 مليون طن من القمح اللين وما يتراوح بين 500 و600 الف طن من القمح الصلب و800 الف طن من الشعير و1 مليون طن من الذرة".
وقال مدير العلاقات الدولية بالجمعية الفرنسية للحبوب، فيليب هوسال، من جهته ، انه رغم ان الموسم الزراعي 2021 -2022 اتسم باجهاد مائي هام في الربيع رافقة ارتفاع كبير لدرجات الحرارة، فان فرنسا اثبتت قدرتها على الصمود امام هذه الظروف المناخية من خلال جودة صابتها.
وتابع، أن ما حصدته فرنسا للموسم الزراعي 2021 -2022 وفر لها 43.1 مليون طن من القمح اللين و1.4 مليون طن من القمح الصلب و11.4مليون ذن من الشعير.
وتشير معطيات الجمعية الفرنسية للحبوب الى ان "فرنسا تعد خامس منتج عالمي ورابع مصدر للقمح اللين وانها ستكون قادرة على الاستجابة لحاجيات حرفائها وشركائها الدوليين. وتعتزم فرنسا تصدير، خارج منطقة الاتحاد الأوروبي، 10 ملايين طن من القمح اللين خلال الموسم التجاري 2022-2023".
وتم خلال هذا اللقاء توقيع اتفاق تعاون بين الجمعية الفرنسية للحبوب وديوان الحبوب في تونس و "فرانس اغري مار" (هيكل فرنسي للمنتوجات الفلاحية والبحرية).
ويهدف هذا الاتفاق، الذي يمتد على ثلاث سنوات، الى تنسيق وسائل مراقبة جودة الحبوب وتامين تدريب حول وسائل التخزين وحفظ الحبوب.
وتمثل اللقاءات الفرنسية التونسية للحبوب مناسبة للتحاور بشان العديد من المواضيع ذات الصلة بقطاع الحبوب في البلدين مثل "التغيرات المناخية" و"تسويق الحبوب وجمعها".
أخبار أخرى..
ليبيا تمنح تونس شحنة بـ30 مليون طن من البنزين
أعلن الملحق الإعلامي للسفارة الليبية بتونس، منعم الشعيبي، اليوم الاربعاء، وصول شحنة من البنزين عيار 95 بـ30 مليون طن متري من ليبيا إلى أحد الموانئ التونسية.
واعتبر “الشعيبي”، في تصريح صحفي، أن هذه بادرة تعاون بين البلدين في اطار مساندة تونس خلال أزمة المحروقات التي تعيشها.
وأضاف: "لا توجد أي صفقة تجارية في هذه الشحنة بل هي دعم ومساندة بين الشعبين من قبل حكومة الوحدة الوطنية في اطار دعم الشعب التونسي والدولة الجارة والوقوف معها خلال الأزمات.
وتلقت الحكومة الليبيّة برقية شكر من رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، وتم تعبئة هذه الشحنة يوم 2 نوفمبر 2022".