مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا تسعى للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي لمواجهة أسوأ موجة جفاف

نشر
الأمصار

تسعى إثيوبيا للحصول على تمويل من صندوق النقد الدولي لتوفير الطعام، بعد أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود والحرب الأهلية التي أعاقت الإنتاج الزراعي.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن الصندوق قال في رده على أسئلة بالبريد الإلكتروني" السلطات الإثيوبية أوضحت أنها مهتمة بالحصول على تمويل عاجل لتوفير الطعام" وذلك دون ذكر تفاصيل.

ووفقا لبرنامج الغذاء العالمي، فإن أكثر من 20 مليون إثيوبي، بينهم مواطنون فروا من منازلهم بسبب الصراع في منطقة تيجراي بشمال البلاد، ليس لديهم الطعام الكافي.

ويقدر صندوق النقد أن ما لا يقل عن 123 مليون شخص في أفريقيا،أي 12% من تعداد سكان المنطقة، لن يتمكنوا من الحصول على أدنى احتياجاتهم الغذائية، بارتفاع بواقع 28 مليون شخص مقارنة بالوضع منذ عامين.

أخبار أخرى..

إثيوبيا.. المجلس المشترك للأحزاب السياسية يتعهد بدعم تنفيذ اتفاقية السلام

رحب المجلس المشترك للأحزاب السياسية، باتفاقية السلام الموقعة بين حكومة إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تيغري في جنوب إفريقيا.

وتابع، إن المجلس، الذي يضم 15 حزبًا سياسيًا، قد أعلن اليوم في بيانه أنه يقبل اتفاق السلام ويتعهد بدعم تنفيذه.

ودعا المجلس الشعب الإثيوبي بأكمله ، بما في ذلك سكان أديس أبابا ، إلى المساهمة بنصيبهم من خلال تقديم الدعم اللازم.

وذكر المجلس أن إثيوبيا ظلت لسنوات تروج للموقف القائل بأنه يتعين على الأفارقة حل مشاكلهم بأنفسهم.

وأشار المجلس إلى أنه "من ثم ، فإننا نكن احترامًا كبيرًا للاتحاد الأفريقي لأنه يظهر بوضوح أننا نحن الأفارقة قد عززنا قدرتنا على حل مشاكل.

كما أعرب المجلس عن استعداده للعب دوره في إعادة إعمار المناطق التي مزقتها الحرب في البلاد.

كما حث المجلس المشترك جميع العناصر داخل وخارج البلاد على الامتناع عن الأنشطة المشتتة للانتباه التي تعيق التنفيذ الفعال للاتفاق.

اتفقت الأطراف المتحاربة في النزاع الدامي المستمر منذ سنتين في منطقة تيغراي الإثيوبية على هدنة، حسبما أعلن وسيط الاتحاد الإفريقي، الأربعاء، عقب محادثات ماراثونية في جنوب إفريقيا.

وقال الوسيط الخاص، الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو، إن "طرفي النزاع الإثيوبي اتفقا رسميا على وقف الأعمال العدائية ونزع الأسلحة بشكل منهجي ومنظم وسلس ومنسق".

كما رحب الاتحاد الإفريقي "ببدء حقبة جديدة لإثيوبيا".