حريق بتركيا ينهي حياة أسرة سورية بينهم (8) أطفال
لقي تسعة سوريين، بينهم ثمانية أطفال، حتفهم، اليوم الأربعاء، في مدينة بورصة شمال غرب تركيا، بعد اندلاع حريق في شقتهم، فيما بينت السلطات انه ناجم عن موقد حطب.
وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن حاكم بورصة يعقوب كانبولات قوله إن "هناك تسع جثث في الداخل، ثماني منها تعود لأطفال".
وأشار كانبولات إلى أن "الضحايا التسع من الجنسية السورية".
وبحسب وسائل الإعلام التركية، فإن الضحايا هم "امرأة وأطفالها الستة الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و10 أعوام بالإضافة إلى ولدَي شقيقتها ويبلغان 11 و12 عاما".
أما الوالد الذي كان عائدًا إلى منزله وقت اندلاع الحريق بعد حضور جنازة في اسطنبول، فاختنق بالدخان أثناء محاولته إنقاذ أسرته، وفق وكالة الاناضول.
وكتب رئيس بلدية المدينة علي نور أكتاش على تويتر أن الحريق ، ربما نتج عن "موقد حطب كان في الشقة التي سكنتها حديثا العائلة اللاجئة في تركيا منذ العام 2017".
ويعيش 3,7 ملايين لاجئ سوري على الأقل في تركيا وفق الأرقام الرسمية، وصل معظمهم منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، بحسب فرانس برس.
أخبار أخرى..
تركيا تبحث رفع مستوى العلاقات مع سوريا من الاستخباراتي إلى الدبلوماسي
قال وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو، اليوم الثلاثاء، أن بلاده قد تقيّم رفع مستوى العلاقات مع سوريا من الاستخباراتي إلى الدبلوماسي، إذا كانت الظروف مؤاتية.
وأضاف: "لا يوجد حاليا أي مخطط للتواصل مع سوريا، إلا أن الاتصالات بين أجهزة المخابرات ما زالت مستمرة".
في وقت سابق، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي سياق منفصل، قالت السلطات الكردية، الثلاثاء، إن عدد النساء والأطفال الأجانب من تنظيم داعش الذين استعادتهم دولهم من مخيمات الاحتجاز في شمال شرق سوريا سجل رقماً قياسياً في عام 2022.
وكان الآلاف من الأجانب، بينهم نساء وأطفال، انتقلوا إلى سوريا للعيش في ظل مناطق نفوذ داعش التي سيطرت القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على آخر جيوبها على الأراضي السورية عام 2019.
ويجري احتجاز النساء والأطفال في مخيمات اعتقال مكتظة تديرها السلطات الكردية ومنظمات دولية غير حكومية تضغط لإعادتهم إلى دولهم في ظل تصاعد العنف وتدهور الأوضاع في المخيمات.
