رئيس كوريا الجنوبية يعاقب قناة "إم بي سي"
صب الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول غضبه على مراسلي إحدى القنوات رافضا صعودهم على متن طائرته الرئاسية.
واتهم الرئيس الكوري الجنوبية هذه القناة بـ"التغطية المشوهة" المتكررة خلال بثها، رافضا استقلال الطاقم لطائرة الرئاسية خلال رحلته إلى جنوب شرق آسيا.
لكن مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية لم يحدد طبيعة الأخبار المشبوهة التي تم تحريفها ونشرها من قبل هذه القناة، وفقا لـ"يونهاب".
وبدأت موجات متزايدة من الانتقاد بعد إذاعة القناة فيديو للرئيس يول يسير خارجا من فعالية في نيويورك خلال سبتمبر/أيلول الماضي ليخبر مساعديه في لغة غير لائقة أنه سيكون من غير اللائق عدم تصديق الجمعية الوطنية على شيء لم يتم تحديده.
أما "إم بي سي" الكورية الجنوبية فقد وجهت دعوة لبايدن بأي شكل، مدعية أن الكلمة غير اللائقة التي قام باستخدامها تشير إلى البرلمان الكوري الجنوبي.
والتقطت تصريحات يون على ميكروفون مفتوح ولم يكن من الممكن التحقق منها بسبب الضوضاء الخلفية.
"الصعود على طائرة الرئيس هو خدمة مقدمة لتغطية السياسات الخارجية والقضايا الأمنية، وفي ضوء تغطية إم بي سي المشوهة والمتحيزة للسياسات الخارجية مؤخرا، قررنا عدم تقديم هذه الخدمة لها".
فرمان يول جاء قبل يومين من مغادرته كوريا الجنوبية في جولة إلى كمبوديا وإندونيسيا.
اليابان وأمريكا وكوريا الجنوبية يخططون إلى عقد قمة منتصف نوفمبر الجاري
وكشفت مصادر حكومية في طوكيو، الجمعة، أن قادة اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يخططون إلى عقد محادثات قمة في منتصف الشهر الجاري استجابة للتوترات المتصاعدة من جانب كوريا الشمالية.
وتوقعت المصادر، في تصريح لوكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية، أن يجتمع القادة على هامش التجمعات المتعلقة برابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة اختصارا باسم "آسيان" في كمبوديا أو خلال قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية في إندونيسيا. وسيكون هذا أول اجتماع ثلاثي بينهما منذ أن التقيا في يونيو الماضي في إسبانيا.
جاء ذلك في الوقت الذي تكثف فيه كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ الباليستية مع القلق المتزايد من أن بيونج يانج قد تجري تجربتها النووية السابعة.