الأمين العام لمجلس التعاون يؤكدُ أهميةَ تعزيز آفاق العلاقات الاستراتيجية الخليجية-الباكستانية
بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم الأربعاء، مع وزيرَ الخارجية بجمهورية باكستان بيلاوال بوتو زرداري، تعزيز آفاق العلاقات الإستراتيجية الخليجية-الباكستانية، بما يخدم المصالح المشتركة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الحجرف أكد حرص مجلس التعاون على تعزيز وتنمية العلاقات المشتركة على مختلف الأصعدة وأيضا تعزيز آفاق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.
وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها استعراض العلاقات الثنائية المتينة بين مجلس التعاون وباكستان، وسبل مواصلة تطويرها في مختلف المجالات، وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتنمية المنافع المتبادل، لما فيه تحقيق مصلحة الطرفين.
كما استعرض الاجتماع مستجدات ملف مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وباكستان، وأهمية دفع هذا الملف لخدمة المصالح الاقتصادية والتجارية المشتركة.
أخبار أخرى..
أرامكو السعودية تشحن الكميات التعاقدية كاملة لآسيا في ديسمبر
قالت عدة مصادر مطلعة اليوم الخميس، إن أرامكو السعودية أبلغت أربعة عملاء على الأقل من المصافي في شمال آسيا بأنهم سيحصلون على الكميات التعاقدية كاملة من النفط الخام في ديسمبر.
وتحافظ المملكة على استقرار الإمدادات لآسيا على الرغم من قرار مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، خفض هدف الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا بدءا من هذا الشهر.
وقال أحد المصادر، وهو تاجر مقيم في سنغافورة 'الناس في حيرة من أمرهم بشأن متى سيتحقق خفض الإنتاج، إذ لم تشعر السوق بتقلص المعروض'.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عند إعلان التخفيضات في أكتوبر تشرين الأول، إن الخفض الفعلي للإمدادات سيتراوح بين مليون و 1.1 مليون برميل يوميا.
وقالت المصادر إن أحدث أسعار البيع الرسمية التي حددتها المملكة للمشترين الآسيويين أرسلت إشارة تفيد بأنها لن تقلص مخصصات الشهر.
وخفضت أرامكو السعودية سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الذي تبيعه إلى آسيا في ديسمبر كانون الأول بمقدار 40 سنتا للبرميل مقارنة بالشهر السابق وسط مؤشرات على ضعف الطلب في المنطقة.
لكن الشركة رفعت أسعار البيع الرسمية للعملاء الأوروبيين وأبقت على الأسعار للعملاء في الولايات المتحدة دون تغيير.
وقال مصدر آخر إن '(تعديل سعر البيع الرسمي) قد يشير إلى أن السعودية تريد الحفاظ على حصتها السوقية في آسيا في ديسمبر عندما يبدأ تطبيق سقف سعر الخام الروسي'.
ومن المقرر أن تفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى في مجموعة السبع حدا أقصى لسعر النفط الروسي في الخامس من ديسمبر كانون الأول ردا على غزو أوكرانيا.
وزادت الصين، أكبر مشتر للنفط الخام السعودي، مشترياتها من روسيا للاستفادة من الخصومات على نفطها مع تقليص الدول الغربية تجارتها مع موسكو.
ولم ترد أرامكو السعودية على الفور على طلب من رويترز للتعليق.