مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس وزراء اليابان: نعتزم مساعدة دول الآسيان على تحقيق الحياد الكربوني

نشر
رئيس الوزراء الياباني
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا

أعرب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، عن عزمه مساعدة الشركات في الدول الأعضاء برابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" على جمع الأموال اللازمة لتحقيق الحياد الكربوني.

وقال كيشيدا في كلمة القاها اليوم الخميس، عبر الفيديو بقمة الآسيان المنعقدة حاليا بكمبوديا، ونقلتها هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه"، إنه من المتوقع أن ينمو اقتصاد الآسيان 2.7 مرة بحلول عام 2050، مشيرا إلى أن تأمين الطاقة والبنية التحتية اللازمة للنمو مع اتخاذ تدابير للتعامل مع تغير المناخ يمثل تحديا كبيرا.

وشدد كيشيدا على أن فكرة مواصلة النمو مع تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قدر الإمكان بالغة الأهمية.

ومن المقرر أن يزور كيشيدا كمبوديا غدا الجمعة، لحضور اجتماعات قمة الآسيان والتي تمتد حتى يوم الأحد المقبل.

 

أخبار أخرى..

اليابان تعيد تصميم مدمرتين بحريتين لتزويدهما بنظام إيجيس وتسريع حركتيهما

قررت الحكومة اليابانية، إعادة تصميم مدمرتين بحريتين سيتم تزويدهما بنظام "إيجيس للصواريخ الباليستية الاعتراضية"، وتقليص حجمهما الأصلي في محاولة لزيادة سرعة حركتيهما، حسبما أفادت مصادر في الحكومة اليوم الأربعاء.

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أن "المدمرتين كانتا مصممتان للحماية من الصواريخ الباليستية، وتخطط الحكومة لجعلهما متعددتي الأغراض وتزويدهما بالقدرة على حمل صواريخ كروز توماهوك الذي طورته الولايات المتحدة".

وخططت الحكومة اليابانية في البداية لبناء مدمرات بإزاحة قياسية تبلغ حوالي 20 ألف طن، وهي تقريبًا نفس حجم أكبر سفينة تابعة لقوة الدفاع الذاتي البحرية، حاملة الطائرات "إيزومو" لكن المصادر قالت إنه سيتم تقليصها الآن إلى ما يقرب من 8200 طن، وبعد مناقشات داخلية، خلصت قوات الدفاع الذاتي الجوية إلى أنه يمكن تقليص حجم المدمرات الجديدة مع الحفاظ على قدرات الدفاع الجوي اللازمة، وفقا للمصادر.

وأشارت المصادر إلى أنه - من خلال إعادة التصميم - تهدف الحكومة اليابانية إلى تحسين قابلية التشغيل البيني للسفينتين مع سفن قوات الدفاع الذاتي الجوي الأخرى، بما في ذلك المدمرات الثمانية الحالية المزودة بنظام "إيجيس"، وتمكين انتشارها السريع في المياه مثل تلك الموجودة قبالة أوكيناوا، حيث تصاعدت التوترات فوق مضيق تايوان، وفقا للمصادر.

وكانت اليابان تعتزم في البداية بناء مدمرات كبيرة للتعامل مع كوريا الشمالية، التي لديها برنامج صاروخي باليستي قوي، لكن كان يُخشى أن يؤدي الحجم إلى إبطائها ويجعل من الصعب عليهم العمل بسلاسة مع سفن قوات الدفاع الذاتي الجوي الأخرى.

وقررت اليابان في عام 2020 بناء مدمرتين مزودتين بنظام إيجيس كبديل بحري لأنظمة الدفاع الصاروخي إيجيس آشور التي طورتها الولايات المتحدة والتي كانت تخطط لنشرها في شمال شرق وغرب اليابان حيث تم التخلي عن خطة بناء الأنظمة الأرضية بعد مشاكل فنية وتضخم التكاليف والمعارضة الشعبية.

وتهدف الحكومة اليابانية إلى بدء عملية تجهيز إحدى المدمرات في نهاية السنة المالية وحتى مارس 2028 والأخرى في نهاية السنة المالية التالية، بحسب المصادر.