مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم لاستضافة مصر قمة مدن أفريقيا 2025
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن استضافة مصر وتنظيمها لأعمال الدورة العاشرة لقمة المدن الأفريقية عام 2025، بحضور فاطمة عبد المالك، رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية.
وقام بالتوقيع مذكرة التفاهم علي هامش فعاليات قمة المناخ "COP27" المنعقدة حالياً بمدينة شرم الشيخ، كل من اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، ممثلا للحكومة المصرية، وجان بيير مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية، ممثلا للمنظمة.
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته باستضافة مصر لأعمال الدورة العاشرة لقمة المدن الأفريقية عام 2025، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار دعم وتعزيز أطر التعاون والتنسيق على المستوى الافريقي في مختلف الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الصدد، مشيراً إلى دور تلك القمم في دعم جهود التوسع في تطبيق مفاهيم اللامركزية على مستوي قارة افريقيا، وذلك بما يعزز من دور الحكومات في جهود تنمية القارة في مختلف المجالات، ويسهم في تحسين إدارة الشئون العامة علي مستوى المدن والأقاليم.
وكشف وزير التنمية المحلية إلى أن الغرض من مذكرة التفاهم هو وضع إطار عمل للتعاون مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية لإعداد وتنظيم أعمال الدورة العاشرة من قمة المدن الأفريقية التي من المقرر أن تستضيفها مصر في ديسمبر من عام 2025.
وأشار الأمين العام لمنظمة المدن الأفريقية إلى أنه وفقا لمذكرة التفاهم، تلتزم منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية دعم الحكومة المصرية في الاعداد لقمة المدن الأفريقية وتنظيمها، مع توفير المحتوى العلمي لها، وحشد المشاركين من جميع انحاء افريقيا ومناطق العالم لحضور القمة، هذا إلى جانب رعاية وتنظيم معرض المدن الأفريقية.
أخبار أخرى….
"فاينانشيال تايمز" تدعو قادة العالم المجتمعين بمصر لحل مشكلات إفريقيا
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أنه يتعين على قادة الدول المجتمعون الآن فى شرم الشيخ، لحضور قمة المناخ، الاعتراف بحجم التهديد الذي تواجهه افريقيا بسبب هشاشة الأمن الغذائي والمائى فى القارة وإيجاد حلول لمواجهة الأمر على المدى القريب.
وأشار التقرير إلى أن الأشهر الماضية كانت "جرس إنذار" لزعماء العالم حيث تسببت الفيضانات في نيجيريا في مقتل أكثر من 600 شخص وألحقت أضرارًا ودمرت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وفي كينيا والصومال وإثيوبيا، تعرض 22 مليون شخص، من بينهم 10 ملايين طفل، لخطر المجاعة في واحدة من أسوأ موجات الجفاف منذ عقود .
