تراجع حدة الإعصار نيكول وتحوله لعاصفة استوائية بولاية فلوريدا الأمريكية
أعلن المركز الوطني للأعاصير، أن الإعصار نيكول تراجعت شدته، وتحول إلى عاصفة استوائية بعدما ضرب الساحل الشرقي لولاية "فلوريدا" كإعصار من الفئة الأولى اليوم الخميس.
وأفاد المركز، حسبما ذكرت شبكة "سي.إن.إن." الأمريكية، بأن العاصفة تتمركز نحو 60 ميلا جنوب شرق مدينة "أورلاندو" بولاية "فلوريدا" مصحوبة برياح تبلغ سرعتها 70 ميلا في الساعة وأمطار غزيرة أقل من الرياح التي تبلغ سرعتها 75 ميلا في الساعة التي كانت مصاحبة للولاية عندما هبطت على اليابسة.
وأشارت الشبكة إلى أن العاصفة تواصل تحركها نحو شمال غرب الولاية بسرعة 14 ميلا في الساعة، ومن المتوقع أن تتجه أكثر إلى الشمال خلال اليومين المقبلين.
وأضاف المركز أنه من المتوقع أن تضعف العاصفة أكثر مع مرورها فوق اليابسة خلال اليوم أو اليومين المقبلين، ومن المحتمل أن تصبح منخفضا استوائيا فوق ولاية جورجيا في وقت لاحق اليوم أو في وقت مبكر من غدا الجمعة.
أخبار أخرى..
تحذير شديد اللهجة من سفارة السعودية لمواطنيها في الفلبين
شددت السفارة السعودية في العاصمة الفلبينية (مانيلا)، على المواطنين الموجودين فيها، أخذ الحيطة والحذر، واتباع الإرشادات الصادرة من السلطات الفلبينية بشأن إعصار «paeng»، الذي ضرب العديد من المدن في جنوب الفلبين وإقليم لوزون والعاصمة مانيلا.
ودعت السفارة السعودية ، المواطنين، إلى التواصل معها على الأرقام التالية في حالة الطوارئ لا سمح الله: هاتف السفارة (0063288564444)، هاتف شؤون السعوديين - الطوارئ (00639188073636) (0063917894646)، هاتف مكتب التوظيف الصحي (006328121520)، هاتف الملحقية الثقافية في سنغافورة والفلبين (006567383855)، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
اقرأ أيضًا..
400 مليار دولار.. تحرك من السعودية للانتقال إلى الطاقة النظيفة
أعلن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر أن السعودية تتجه نحو دفع الانتقال للطاقة النظيفة، خلال حديثه في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار.
وكشف المديفر أن التقديرات تشير إلى أن الطلب السنوي على المعادن المهمة والضرورية لتقنيات الطاقة النظيفة سيصل إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2050 م، لزيادة حجم الحاجة للطاقة النظيفة.
وأضاف: “أن السعودية شرعت في برنامج طموح لتنمية وتطوير قطاع التعدين بشكل كبير وتحويل القطاع ليكون الركيزة الثالثة للصناعة مع التأكيد على اهتمام المملكة بالاستدامة البيئية ودعم التوجه العالمي لزيادة استخدام الطاقة النظيفة”.
وأشار إلى أن شركات التعدين ستحتاج إلى مناطق جديدة مع استنفاد بعض المناطق الغنية بالمعادن، وقد يكون الوصول إليها أكثر صعوبة، ما سيزيد الحاجة إلى تقنيات متقدمة لتسهيل الاستهداف والاستخراج بفاعلية.
وتتطرق نائب وزير الصناعة لجهود المملكة في تحويل قطاع التعدين والتي تمثلت في البدء بأكبر وأحدث مسح جيولوجي إقليمي في العالم على مساحة 700 ألف كيلومتر مربع من الدرع العربي بأكثر من 1.5 مليار دولار يتم إنفاقها، إلى جانب إطلاق النسخة الأولى من قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية التي تحتوي على 80 عامًا من السجلات الجيولوجية في المملكة، وإصدار نظام عالمي منقح بالكامل ويتسم بالتنافسية والشفافية والوضوح.
أكدت المملكة العربية السعودية وإسبانيا، اليوم الجمعة، الحاجة إلى ضمان أمن وموثوقية إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.
وقد عقد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز اليوم الجمعة، اجتماعاً عبر الاتصال المرئي مع تيريزا ريبيرا رودريجيز نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، وزيرة التحول البيئي والتحدي السكاني، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية"واس".
وأكد الجانبان السعودي والإسباني خلال الاجتماع على "أهمية دعم استقرار أسواق الطاقة العالمية من خلال تشجيع الحوار والتعاون بين البلدان المنتجة والمستهلكة".
كما شددا "الحاجة إلى ضمان أمن وموثوقية إمدادات جميع موارد الطاقة إلى الأسواق العالمية، وأهمية التعاون في العديد من المجالات ذات العلاقة بالطاقة".