مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب يسجل 119 إصابة جديدة دون وفيات بكورونا في 24 ساعة

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، اليوم الخميس، تسجيل 119 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.266.350 في المغرب.

ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 4037 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 12.692.465 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من سنة 2020.


وأفادت المعطيات الرسمية، بأن الفترة نفسها لم تسجل أية حالة وفاة جديدة ليستقر العدد الإجمالي في 16.283، بينما تم التأكد، وفق المصدر ذاته، من 44 حالة شفاء إضافية ليصل التعافي إلى 1.249.446.

أخبار اخرى..

المغرب يدعم الأمن السيبراني في إفريقيا

أعرب المغرب عن دعمه للجهود التي تبذلها مفوضية الاتحاد الإفريقي لبلورة رؤية إفريقية مشتركة حول تطبيق القانون الدولي في الفضاء السيبراني.

وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، أن التكنولوجيا التي كان لها دور كبير في تعزيز التنمية الاقتصادية، ومكنت من زيادة التدفق الحر للمعلومات، وساهمت في تحقيق مكاسب هائلة من حيث المردودية والكفاءة والإنتاجية في جميع أنحاء إفريقيا، أدت أيضا إلى بروز تحديات جديدة للمجتمعات.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لمجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الإفريقي، حول “السلم والأمن في الفضاء السيبراني، مشيرا إلى: مقترح من أجل مساهمة إفريقية في إعداد قواعد القانون الدولي التي تحكم الفضاء السيبراني”، أمس الأربعاء عبر تقنية المناظرة المرئية، إلى أنه مع كل جهاز متصل جديد أو اكتشاف رقمي أو عملية مؤتمتة، تبرز على السطح نقاط ضعف ومخاوف جديدة، مما يخلق فرصا جديدة لارتكاب أنشطة إجرامية إلكترونية على نطاق واسع.

وفي هذا السياق، أكد عروشي على أنه يجب مراعاة مستويات عدة من التنظيم في الفضاء السيبراني؛ يتعلق الأمر بالمستوى الوطني، ولا سيما أمن أنظمة المعلومات الخاصة بكل دولة، والمستويات الإقليمية والقارية والدولية، مشددا على ضرورة قيام كل دولة بتعزيز اليقظة من خلال اتخاذ تدابير فعالة واستباقية للوقاية وتجنب إساءة استخدام هذه التكنولوجيا على المستوى الوطني، من جهة، وتعزيز الترسانة القانونية التي تحكم الفضاء السيبراني على المستوى الإقليمي، من جهة أخرى، من أجل تزويد البلدان بقاعدة لتعزيز قدرتها على الصمود في وجه التهديدات السيبرانية.