مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا واليمن يناقشان إجراءات العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين

نشر
الأمصار

شهدت  محافظة مأرب باليمن، اليوم، لقاءاً موسعاً بين السلطة المحلية برئاسة الوكيل عبدربه مفتاح، والفريق الممثل للحكومة الاثيوبية مشكل من وزارة الخارجية ومصلحة الهجرة الاثيوبية الذي يزور المحافظة حاليا ومكتب المنظمة الدولية للهجرة بالمحافظة، والتعاون والتنسيق في تسهيل اجراءات العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين الى اليمن والمتواجدين في المحافظة.

وناقش الطرفان  الاجراءات الادارية والامنية المتعلقة بالجانبين الاثيوبي واليمني لاستكمال اجراءات تسهيل المرحلة الثانية من برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين والذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة، واستكمال الوثائق والتصريحات المطلوبة.

كما  تسعى المنظمة خلال هذه المرحلة اعادة 1500 مهاجرا غير شرعي مقيمين في المحافظة حيث اكدوا رغبتهم بالعودة الطوعية من اصل 1800 مهاجرا سجلوا اسمائهم ويجري التواصل معهم للتأكد من رغبتهم الطوعية النهائية بالعودة.. حيث من المتوقع بحسب البرنامج ان تبدأ عملية تسيير رحلات العودة في 22 نوفمبر الجاري.

كما جرى خلال اللقاء، مناقشة الوضع الانساني للمهاجرين الاثيوبيين في المحافظة والذين وصل عددهم الى اكثر من 35 الف مهاجرا، والخدمات التي تقدمها لهم السلطة المحلية ومعاملتهم الانسانية المتميزة وبنفس درجة النازحين اليمنيين الى المحافظة.

وعبر الفريق الحكومي الاثيوبي، عن تقدير الحكومة الاثيوبية للحكومة اليمنية والشعب اليمني على سعة صدرهم ومعاملتهم الراقية والانسانية مع المهاجرين الاثيوبيين غير الشرعيين رغم ما تمر به اليمن من اوضاع استثنائية وانسانية واقتصادية صعبة جراء الحرب التي تشهدها منذ ثمان سنوات.. مثمنين التعاون الكبير للسلطة المحلية بالمحافظة في تسهيل اجراءات العودة الطوعية للاثيوبيين سواء خلال المرحلة الاولى او هذه المرحلة.

وتستهدف اعادة 1500 مهاجرا من اصل 1800 مهاجرا ابدوا استعدادهم للعودة.

 

أخبار أخرى..

إثيوبيا.. سكان المدن التي مزقتها الحرب يرحبون باتفاقية السلام

الأمصار

رحب بعض سكان المدن التي مزقتها الحرب في الجزء الشمالي من إثيوبيا، باتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي لإنهاء الصراع المستمر منذ عامين.

وشهد الطاقم الإعلامي لوكالة الأنباء الإثيوبية ، الذي توجه إلى المناطق المتضررة من الحرب في الجزء الشمالي من البلاد ، عودة الحياة إلى طبيعتها في بلدات روبيت وكوبو وألماتا ورايا بالا وتشرتشر.

وكانت الأماكن هي المناطق الرئيسية للصراع الذي أدى إلى معاناة بشرية هائلة، وألحقت أضرار بالممتلكات ، وتدمير البنية التحتية.

 

وقال السكان لوكالة الأنباء الإثيوبية إن اتفاقية السلام التي تتم تحت إشراف الاتحاد الأفريقي ستحقق سلامًا دائمًا في المناطق المتضررة من الحرب وإثيوبيا عمومًا.

وقال موجس هايلوم ، وهو من سكان بلدة شيريشر ، إن الحرب دائمًا ما تحصد أرواح البشر وتدمر المجتمعات وتقوض مكاسب التنمية لأنها تترك إرثًا من الخوف والعداء والصدمات.

ومن جهته ، أعرب المقيم الآخر في رايا بالا ويريدا ، مولا دينبيرو ، عن تقديره لاتفاقية السلام في بريتوريا ، جنوب إفريقيا ، وتحديداً اتفاقية نزع السلاح لأنها ضرورية لتحقيق السلام المستدام وبناء الثقة.

وقالت منغيشا تشيرو ، من سكان بلدة ألاماطا ، قال إنه سعيد للغاية بالنهج السلمي للحكومة ، مضيفًا أن "الناس سئموا الحرب".

ويذكر أن اتفاق السلام الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي بين وفد محادثات السلام الإثيوبي و جبهة تحرير تيغراي في بريتوريا ، جنوب إفريقيا ، أكد على احترام سيادة إثيوبيا وسلامتها الإقليمية والتمسك بالدستور.