مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البحرين والإمارات يؤكدان ضرورة دخول روسيا وأوكرانيا في مفاوضات سلام جادة

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، إن ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أكدا، خلال مباحثاتهما الرسمية اليوم الخميس في المنامة، على ضرورة قيام البلدين الجارين روسيا وأوكرانيا بالدخول في مفاوضات سلام مباشرة وجادة ودون شروط مسبقة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية لوقف الحرب بين البلدين.

وأوضح الزياني، في تصريحات له اليوم الخميس، أن الملك حمد بن عيسى والشيخ محمد بن زايد، بحثا تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي وتحمل مسؤولياته التاريخية لإنهاء الحروب والصراعات العالمية واستعادة الأمن والسلم والاستقرار العالمي، وتكريس الجهود الدولية لدعم مسيرة التنمية والبناء لما فيه خير البشرية جمعاء.

وأضاف أن الجانبين بحثا مستجدات الصراع في أوكرانيا، وتداعيات الحرب وتأثيراتها السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية على القارة الأوروبية ودول العالم، والأمن والسلم الدوليين، مشيرًا إلى دعوة عاهل البحرين بضرورة التوصل إلى حل سياسي سلمي لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر المفاوضات المباشرة ودون شروط مسبقة، والتي حظيت بدعم الشيخ محمد بن زايد، خلال مشاركته في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، والذي عقد في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.

مصير حرب روسيا وأوكرانيا

وقال وزير الخارجية البحريني إن الملك حمد بن عيسى والشيخ محمد بن زايد قد أكدا أيضًا على ضرورة قيام البلدين الجارين روسيا وأوكرانيا بالدخول في مفاوضات سلام مباشرة وجادة ودون شروط مسبقة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية لوقف الحرب بين البلدين وحقن الدماء بما يحفظ الأمن والاستقرار والسلم في القارة الأوروبية، وبما يسهم في تجنيب دول العالم تداعيات الحرب وتأثيراتها الخطيرة على الأمن الغذائي وارتفاع أسعار السلع الأساسية وإمدادات الطاقة العالمية، معربين عن الاستعداد للتنسيق مع الطرفين بشأن هذه الدعوة وتحديد موعد ومكان عقد المفاوضات المباشرة من أجل إنهاء هذا النزاع.


وأشاد الزياني بالمباحثات ووصفها بأنها جرت في جو ودي وأخوي حميم، وتناولت مسار العلاقات التاريخية الأخوية الوثيقة الممتدة عبر الأزمان، والمستندة على وشائج القربى والأخوة والمصالح المشتركة، وتناولت سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أشمل بما يحقق الخير والنفع للبلدين والشعبين.