الرئيس الفلسطيني يطالب شعبه بالاستعداد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم "الخميس"، نداءا عاجلا الي شعبه للاستعداد لإفشال مخططات ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل، بعد فوز اليمين الإسرائيلي في انتخابات الكنيست الأخيرة.
وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي مخاطبًا الفلسطينيين الذين احتشدوا وسط قطاع غزة لإحياء الذكرى الثامنة عشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، قال "عباس": "علينا أن نكون جاهزين للمرحلة القادمة، وأن نفشل مخططات الضم كما أفشلناها من قبل، وأن نتصدى بحزم لمحاولات منع قيام الدولة الفلسطينية بغزة والضفة والقدس".
وتعهد بالحفاظ على إرث الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، قائلًا: "لقد سلمنا ياسر عرفات الثوابت الوطنية، ونحن متمسكون بها، ولن نتنازل عنها، وقلنا في وداعه: العهد هو العهد والقسم هو القسم"؛ وفقًا لـ"رويترز".
وأضاف: "لن نقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 67 وعاصمتها القدس الشرقية؛ هذه هي الأمانة التي حمّلنا إياها ياسر عرفات، ونحن أوفياء ومتمسكون بتحقيقها".
مدارس فلسطين تحيي ذكرى وفاة ياسر عرفات
أحيت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، من خلال مدارسها، اليوم الخميس، ذكرى وفاة القائد المؤسس ياسر عرفات.
وتضمنت الفعاليات مهرجانات مركزية نظمتها مديريات التربية في المدارس، إضافة إلى توجيه الإذاعة المدرسية على مدار يومين للحديث عن هذه المناسبة، والتذكير بمناقب القائد الراحل، كما تم تنظيم فعاليات كشفية وثقافية وفنية جسدت مراحل من سيرة القائد أبو عمار، وعبرت عن استحضاره كنموذج ملهم.
وأكدت التربية أن إحياء هذه الذكرى يبرهن على عمق الوفاء والحرص الذي توليه الأسرة التربوية في سبيل رفد الطلبة بقيم الانتماء، وتأكيد الثوابت الوطنية، منوهة إلى أنها ماضية قدما في تنفيذ فعاليات مشتركة بالتعاون مع مؤسسة الشهيد ياسر عرفات؛ وتحديدا مسابقة المعرفة الوطنية، وزيارات الطلبة لمتحف الشهيد أبو عمار.
ورفع المشاركون في الفعاليات التي شملت محافظات الوطن كافة، صور الرئيس الراحل أبو عمار، ويافطات خُطت فوقها عبارات عكست روح الوفاء له، كما ارتدوا الكوفية الفلسطينية اعتزازا بتاريخه النضالي المشرف.
وبدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة إعدام الشاب رأفت علي عبد الله عيسة (29 عامًا) من بلدة صانور جنوب جنين، والتي ارتكبتها قوات الاحتلال.
واعتبرت الوزارة، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان، وجزء من جرائم الإعدامات الميدانية ضد الشعب الفلسطيني، مُبينة أن التصعيد الإسرائيلي الرسمي للأوضاع في ساحة الصراع، يهدف إلى خلق حالة من الفوضى والحرائق كبديل للتهدئة والعملية السياسية ومسار المفاوضات.