مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير البيئة الأردني يلتقي وفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

نشر
وزير البيئة الأردني
وزير البيئة الأردني

التقى وزير البيئة الأردني الدكتور معاوية الردايدة، هايكي هارمجارت المديرة الإدارية الإقليمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والدكتورة نانديتا بارشاد، العضو المنتدب للبنية التحتية المستدامة في البنك، وذلك على هامش أعمال cop27 بشرم الشيخ.

وبحث "الردايدة"، خلال اللقاء الذي حضره السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، عددًا من النقاط الهامة للتعاون المشترك في مجال النهوض بالقطاع البيئي، والتأكيد على أهمية مواصلة التعاون في قطاع الطاقة المتجددة، لدعم التدخلات التي تدعم الاقتصاد الأخضر وتعالج التغير المناخي، كالنقل الإلكتروني، وأهمية إدخال أساليب جديدة في القطاع الزراعي، والاستغلال الأمثل للموارد فيه وخاصة المائية منها.

وأكد الوزير الأردني أهمية مواصلة العمل في البرامج والمشاريع التي تحد من تبعات التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أهمية مشروع الناقل الوطني للمياه كأولوية، واستمرار توفير الدعم له من المنح المقدمة، لأهميته في تأمين كميات المياه المطلوبة، نظرًا لما يواجهه قطاع المياه في الأردن، من تحديات إضافية ناجمة عن موجات النزوح القصرية واستضافة لعدد كبير من اللاجئين السوريين، وكذلك لكونه من القطاعات الأكثر تأثرًا بتغير المناخ.

وأشار إلى أهمية متنزه العقبة البحري في الحفاظ على البيئة البحرية والتنوع الحيوي والنظام البيئي بشكل عام ومواجهة التهديدات المناخية المحتملة، مشددًا على أهمية إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته المرتبطة بموضوع المناخ، وخاصة التمويل لدعم أولويات هذه الدول تجاه تنفيذ خططها وبرامجها وسياساتها في هذا الجانب.

يشار إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) هو بنك تنموي متعدد الأطراف تأسس عام 1991 بهدف تسهيل الانتقال نحو اقتصادات السوق، ويركز بشكل أساسي على القطاع الخاص ويعمل في (38) دولة منها الأردن.

وبدوره، قال أحمد عبيدات مستشار وزير البيئة الأردني لشؤون الإعلام، إن التنظيم في قمة المناخ كان على أعلى مستوى وتشرفنا بالحضور وسعدنا به ونحن متفائلين ان تكون هناك نتائج مثمرة لقمة المناخ عن طريق الضغط على الجهات المانحة لتنفيذ وعودها للدول الفقيرة.

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج اليوم المذاع على قناة دى إم سي مع الإعلامية إيمان عبد الباقى: "أتحدث دائما عن الموضوع بالتفاؤل والنظرة التي انطلق من خلالها مؤتمر المناخ وكانت نظرة القيادات وخصوصا المصرية حازمة ووجود الحضور من الدول الفقيرة يزيد من الضغط على الدول المانحة، وبالنظر إلى الاتفاقيات التي تبرم أرى أنها تؤكد النظرة التفاؤلية ، وهذه نواة لإطلاق مبادرات واتفاقيات أخرى".

وأكد: "الدول المتقدمة الآن تعانى ما عانته الدول النامية والحرب الروسية وضعت الدول المتقدمة في حالة واقعية وهو من المؤشرات الرئيسة التي تضع الدول في مواجهة تحدى المناخ وأصبح أمام الدول المتقدمة واقع عملى فعلى يدفعهم للعمل بسرعة أكبر".