رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تتصدر تويتر بطلب الانضمام لـ«بريكس»

نشر
الأمصار

تصدر طلب الجزائر بالانضمام إلى مجموعة بريكس، موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة «تويتر» بـ 14 ألف تغريدة، عقب تقديم الجزائر طلب انضمامها بشكل رسمي إلى مجموعة «البريكس» منذ أيام.

وأعرب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط ودول إفريقيا ونائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، عن ترحيب موسكو برغبة الجزائر الانضمام إلى عائلة بريكس.

وقال بوغدانوف، في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال لوكالة «تاس»: «بالطبع نرحب برغبة شركائنا والأشخاص ذوي التفكير المماثل في الانضمام إلى عمل تنسيقات مثل بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون وغيرها، حيث نعمل بنشاط.. لدينا علاقات ممتازة مع الجزائر ونحافظ على حوار يقوم على أساس من الثقة المتبادلة»، مؤكدا أنه يجري بحث هذه المسألة في إطار العمل الجماعي في بريكس.

كما رحبت الصين التي تترأس هذه السنة المجموعة، والتي اكدت على لسان وزير شؤون خارجيتها، وانغ يي، أنها ترحب برغبة الجزائر في الانضمام الى عائلة بريكس، مشيرة الى أن الجزائر «بلد ناشئ كبير» و«ممثل للاقتصادات الناشئة».

ومن جانبها، قالت المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، ليلى زروقي، إن الجزائر قدّمت رسمياً طلباً للانضمام إلى مجموعة بريكس.

وقالت زروقي: «كانت لنا فرصة المشاركة في القمة الأخيرة لمجموعة بريكس في الصين، التي دعي الرئيس الجزائري للمشاركة فيها، وقد خرجت هذه القمة بالانفتاح على ضم دول أخرى إلى المجموعة، نحن قدّمنا طلبنا، وقد رحّبت كلّ من روسيا والصين بانضمام الجزائر».

وكشفت عن دراسة بقية دول «بريكس» لملف الجزائر قبل البت فيه، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بكلّ من جنوب إفريقيا، الهند، والبرازيل.

أخبار أخرى..

تركيا تسعى لرفع استثماراتها مع الجزائر إلى 10 مليارات دولار

كشف وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فتيح دونمز، أمس الخميس ، أنّ بلاده تسعى لرفع الاستثمارات والتبادلات التجارية مع الجزائر إلى 10 مليارات دولار.

وقال الوزير التركي، في تصريح عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية: “الاستثمارات والمبادلات التجارية بين الجزائر وتركيا قاربت 5 مليارات دولار. ونطمح إلى تحقيق 10 مليارات دولار”.

وصرّح الوزير التركي أنّ اللقاء مع الرئيس تبون “سمح لنا بإعطائه صورة كاملة عن شراكتنا وتعاوننا في المجال الطاقوي في إطار المتابعة للجنة المشتركة بين البلدين”.