الصومال وإثيوبيا يتحدان لمواجهة الإرهاب باتفاقية استخباراتية
وقعت كل من الصومال وإثيوبيا اتفاق على تعزيز التعاون الأمني المشترك في الحرب على الإرهاب.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، فقد وقع مدير وكالة الأمن القومي والاستخبارات الصومالية مهد محمد صلاد، ونظيره الإثيوبي تيماسكين تيرونيه دينكو، اليوم الجمعة، في أديس أبابا، اتفاقية تعاون تشمل المجالات الأمنية والاستخباراتية.
واتفق الجانبان على التعاون وتبادل المعلومات الأمنية وتعزيز القتال المشترك ضد الجماعات الإرهابية، كما شددا على أهمية القضاء على تلك التنطيمات.
وأعرب الجانبان عن تصميمهما على قيادة عملية القضاء على الإرهاب في القرن الأفريقي.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الصومالية عن صلاد ، تأكيده أن هذه الاتفاقية مفيد للبلدين الجارين، ولأمن شرق أفريقيا عموما.
ويزور مدير وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية، إثيوبيا حاليا، وذلك لأول مرة منذ تعيينه في منصبه في مايو الماضي.
أخبار أخرى..
رئيس الصومال يعلن عن استراتيجية طويلة المدى لمواجهة التغييرات المناخية
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الخميس، أن بلاده لديها استراتيجية لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وقال الرئيس الصومالي -في لقاء أوردته القناة الأولى بالتلفزيون المصري على هامش فعاليات الدورة 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27) بمدينة شرم الشيخ- "أولويات الصومال في مؤتمر (COP 27) عرض التحديات التي تعاني منها والمتعلقة بالتغير المناخي والبيئي، حيث إنها تتأثر بدرجة الحرارة العالية وتعاني من الجفاف، وقد خسرنا عددا كبيرا من الثروة الحيوانية، ولم نتمكن من زراعة الأراضي ربما لمدة 4 سنوات، وذلك بسبب ندرة المياه والرطوبة العالية".
وأضاف: من أولويتنا أيضا -خلال مؤتمر (COP 27)- الاستماع إلى التحديات التي تواجه الدول الأخرى واستمداد الخبرة منها والمشاركة مع مجتمع التمويل الدولي لدعم الصومال.
وأوضح أن الصومال يعاني من تأثير الجماعات الإرهابية التي سيطرت على مساحات كبيرة من الدولة على مدار 15 عاما الماضية، لذلك "فإن أولوياتنا -الآن وعلى المدى القصير- هي حماية الأرواح والابتعاد عن خطر المجاعة، أما بالنسبة لاستراتيجيتنا طويلة المدى فهي لتقديم الفرصة للمواطنين للتعافي من هذه الأزمات وأن يكون لدينا حلول للتغير المناخي والابتعاد عن ظاهرة التصحر ثم إعادة هيكلة التربة والبنى التحتية والتخفيف من حدة التغيرات المناخية وآثراها على البلاد".
وبشأن قضية التمويل ، قال الرئيس إن الصومال تتلقي تمويلا غير كاف بدرجة كبيرة، و"نحن لا ننتج احتياجاتنا الأساسية ولدينا أراض قابلة للزراعة لكنها قاحلة؛ لذلك نحن بحاجة إلى التمويل والتكنولوجيا للمساهمة في تخفيف آثار التغير المناخي، كما أننا بحاجة لإيجاد حلول مختلفة للأزمات المناخية".
وشدد الرئيس الصومالي على ضرورة التركيز حاليا على حلول التغيرات المناخية لأنها تؤثر على الدول النامية والمتقدمة، والتشارك والتنسيق فيما بيننا سواء دول نامية أو متقدمة للوصول إلى التمويل حتى نستطيع التطوير والتنمية في بلانا، داعيا الدول المتقدمة أن تكون صادقة وملتزمة بما تقدمه من التزامات ليس شفهيا ولكن عمليا، لافتا إلى أن مؤتمر المناخ (COP 27) هو مؤتمر التنفيذ "معا".