وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى شرم الشيخ
وصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى مقر قمة المناخ بشرم الشيخ؛ للمشاركة في فعاليات اليوم السادس لـ مؤتمر المناخ الذي تستضيف مصر.
وانطلق فعاليات اليوم بـ مؤتمر المناخـ تحت عنوان «يوم إزالة الكربون»، وكانت في استقباله الدكتور هالة السعيد، وزير التخطيط.
وتضمنت استعدادات شرم الشيخ لاستقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن:
- انتشار الدوريات الأمنية بشكل مكثف في شوارع شرم الشيخ.
- إتاحة تحويلات مرورية بغرض تأمين موكب الرئيس الضيف.
- تيسير حركة المرور منعا لحدوث تكدس مرورى.
- تفتيش الحقائب الشخصية أمام بوابات الدخول وقبل دخول مؤتمر المناخ بواسطة أفراد الأمن.
- منع السيارات من الانتظار أمام بوابات مؤتمر المناخ Cop27.
وكشف مسؤول بـ البيت الأبيض، عن برنامج بايدن خلال زيارته لقمة المناخ، حيث من المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي اجتماعًا ثنائيًا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وسيتواصل مع المسؤولين المصريين لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالاستقرار والدبلوماسية لإنهاء النزاعات في المنطقة وتهدئة التوترات.
وقال المسؤول الأمريكي، إن لقاء الرئيسين الأمريكي والمصري سيشمل مناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك تأثير أزمة المناخ على المنطقة، والتأثير العالمي للعملية الروسية في أوكرانيا، وتخفيف التوترات الإقليمية، والشراكة الأمنية والاقتصادية بين الولايات المتحدة ومصر وحقوق الإنسان.
ومن المقرر أن يعقد بايدن اجتماعا ثنائيا مع الرئيس السيسي في تمام الساعة 3:55 في مركز تونينو لامبورجيني الدولي للمؤتمرات.
وسيلقي الرئيس الأمريكي كلمته في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) بحلول الساعة 5:15 مساء، ليغادر مطار شرم الشيخ الساعة ٦:٢٠ إلى كمبوديا.
وذكر المسؤول بالإدارة الأمريكية، أنه خلال خطاب بايدن، ستكون هناك فرصة لعرض جهود واشنطن لمعالجة أزمة المناخ في الداخل والخارج، وإظهار كيف تقوم الولايات المتحدة، بتعبئة تمويل عام وخاص تاريخي، وغير مسبوق للشراكة مع البلدان النامية، في الحد من انبعاثاتها الحرارية، والتكيف مع التأثيرات المناخية.
وأشار المسؤول إلى أن الرئيس بايدن أيضًا سيتحدث عن حاجة الأطراف الـ196 في اتفاقية باريس إلى إبقاء جهودهم بتسريع العمل الطموح لتقليل الانبعاثات، للحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة.
كما أوضح أنه في العام الماضي، وضع الرئيس بايدن هدفًا طموحًا لتقليل الانبعاثات بنحو 50% على الأقل في عام 2030، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة دولة رائدة في تقليل الانبعاثات الحرارية، وهو ما يشير إلى أن واشنطن على الطريق الصحيح.