ثبات سعر الريال السعودي في السودان بالبنوك والسوق السوداء
استقر سعر الريال السعودي في السودان، لليوم الثاني خلال تعاملات مساء اليوم الجمعة 11 نوفمبر 2022، بالبنوك المحلية، وفي السوق السوداء.
وثبت الريال السعودي أمام الجنيه السوداني لدى البنك المركزي عند نحو 151.94 جنيه في شركات الصرافة، و153.92 جنيه في البنوك المحلية التجارية والحكومية.
وفي سياق متصل، حافظ سعر الدولار اليوم في السودان على مستواه خلال تعاملات صباح الجمعة 11 نوفمبر 2022 لدى السوق السوداء.
في حين تراجع الدولار بنحو طفيف في تعاملات البنوك التجارية.
وفرضت وزارة الطاقة والنفط السودانية، زيادة جديدة على أسعار الوقود اعتبارًا من مساء أمس الخميس، وبررت ذلك بارتفاع النفط عالميًا.
وبموجب الزيادة الجديدة سيكون سعر البيع بمحطات الخدمة البترولية بولاية الخرطوم لتر البنزين (620) جنيهًا و لتر الجازولين (720) جنيهًا.
ونوهت وزارة الطاقة والنفط إلى أن التعديل الجديد بولاية الخرطوم سيكون مرجعية لكل ولايات السودان.
وضمن مراجعتها الشهرية كانت وزارة الطاقة والنفط قد خفضت أسعار الوقود في الخامس من أكتوبر الماضي، إلى (522) جنيهًا للتر البنزين و(672) جنيهًا للتر الجازولين لمواكبة الانخفاض العالمي لأسعار النفط.
ويصنف السودان ضمن الدول الأكثر ارتفاعًا في أسعار الوقود
وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، أن التضخم السنوي تراجع إلى 107% خلال سبتمبر الماضي للشهر السادس على التوالي، كما انخفض خلال أغسطس الماضي ليهبط إلى مستوى 117.42% مقابل 125.41% في يوليو.
سعر الدولار اليوم في السودان
سجل سعر الدولار اليوم في السودان خلال التداولات المبكرة من صباح الجمعة 11 نوفمبر 2022 نحو 571.91 جنيه متوسط ترجيحي في الصرافات، و579.34 جنيه متوسط ترجيحي في المصارف التجارية.
وتراوح سعر الدولار اليوم في السودان لدى السوق السوداء نحو 580 جنيهاً للشراء، و582 جنيهاً للبيع.
أخبار أخرى….
أبرزها السودان.. الولايات المتحدة تعلن تمديد حماية مهاجري 6 دول
أكدت دائرة خدمات الهجرة والجنسية في الولايات المتحدة الأمريكية، تمديد أجل برنامج الحماية الذي يمنع ترحيل المهاجرين حتى منتصف عام 2024 لمواطني ست دول.
وأفادت الدائرة ـ حسبما ذكرت قناة الحرة الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة ـ بأن "سيتم تمديد وضع الحماية المؤقتة لمواطني هايتي والسلفادور ونيكاراجوا والسودان وهندوراس ونيبال حتى 30 يونيو عام 2024"، وذلك بدلا من انتهائها في نهاية العام الجاري.
ويوفر البرنامج الأمريكي تصاريح عمل للمهاجرين ويمكن أن يحميهم من الترحيل إذا كانت بلدانهم تمر بأحداث غير عادية مثل الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة.
