بيان هام من يونيسف عن انتشار الكوليرا في سوريا
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بيانا عاما عن انتشار الكوليرا في سوريا.
وبحسب بيان المنظمة فأنه تم الإبلاغ عن أكثر من 35 ألف حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا في جميع أنحاء سوريا.
وقد أدى انتشار الكوليرا في جميع أنحاء البلاد إلى صعوبة الحصول على مياه الشرب النظيفة.
وقد أعلنت وزارة الصحة السورية، الأربعاء الماضي، أن العدد الإجمالي التراكمي لإصابات الكوليرا المثبتة بالاختبار السريع في البلاد ارتفع إلى 1298 إصابة، توزعت في حلب 784، ودير الزور 212، والحسكة 83، واللاذقية 64، والرقة 51، والسويداء 25، وحماه 20، وحمص 20، ودمشق 17، وطرطوس 8، وريف دمشق 6، ودرعا 5، والقنيطرة 3.
وبحسب بيان للوزارة بلغ العدد الإجمالي التراكمي للوفيات بمرض الكوليرا 49، توزعت في حلب 40، والحسكة 4، ودير الزور 2، وحمص 1، وحماة 1، ودمشق 1.
ودعت الوزارة إلى ضرورة اتباع إجراءات الصحة العامة والمتمثلة بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 30 ثانية قبل سحب المياه من المصدر، واستخدام أوعية مغطاة ونظيفة لنقلها ولتخزينها، وإذا كانت المياه غير آمنة، فيجب جعلها آمنة من خلال غليها لمدة دقيقتين على الأقل، وكذلك غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر ولا سيما قبل التعامل مع الطعام أو تحضيره وقبل الأكل وبعد تنظيف الطفل وقبل الرضاعة الطبيعية أو إطعام الطفل وبعد استخدام دورات المياه.
ارتفع عدد الوفيات التسمم بالفطر السام في قرية أبو وحل في ريف الرقة شمال سوريا إلى 16 حالة، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ذكر المرصد أن الوفيات هم: 10 ذكور تتراوح أعمارهم من 7 إلى 40 سنة، و6 إناث تتراوح أعمارهم من 6 إلى 22 سنة.
وكان المرصد أعلن في 2 نوفمبر الجاري وفاة 6 أطفال وإصابة آخرين من سكان قرية أبو وحل في ريف الرقة الشرقي، نتيجة تناولهم لـ "الفطر السام".
وبحسب مصادر طبية في سوريا فإن الفطر عُثر عليه بإحدى المناطق الزراعية في ريف الرقة، في حين أعلن مستشفى الأطفال في الرقة حالة الطوارئ، وتم وضع 4 أطفال في العناية المشددة لمراقبة حالتهم، فيما تم تحويل قسم من المصابين للمستشفيات الخاصة على غرف العناية المشددة والإنعاش.