الإمارات تقدم إمدادات غذائية عاجلة للمتضرّرين من الفيضانات في نيجيريا
أرسلت دولة الإمارات، اليوم الجمعة، إلى العاصمة النيجيرية أبوجا طائرة مساعدات تحمل 31 طناً من الإمدادات لإغاثة المناطق والأهالي المتضررين من الفيضانات التي شهدتها نيجيريا مؤخراً وأثّرت على 34 ولاية من أصل 36 وتسبّبت بأضرار جسيمة للبنية التحتية وللأراضي الزراعية.
وتضمنت المساعدات الإغاثية العاجلة كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية، وذلك للمساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية لأكثر من 1.3 مليون متضرر، معظمهم من الأطفال والنساء.
وصرح سفير الدولة لدى نيجيريا، الدكتور فهد عبيد التفاق، أنّ إرسال هذه الإمدادات الإغاثية يأتي في إطار "تضامن الإمارات مع نيجيريا الصديقة وشعبها في مواجهة الآثار التي أحدثتها الفيضانات وما أوقعته من ضحايا وأضرار مادية كبيرة، وفي إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وانطلاقاً من الدور الرائد لدولة الإمارات في مد يد العون للدول التي تعاني من ظروف فرضتها عليها الكوارث الطبيعية، والمساهمة في التخفيف من حدة التداعيات الناتجة عن التغيرات المناخية الحادة التي تشهدها العديد من دول العالم خاصة في القارة الأفريقية".
أخبار أخرى..
الإمارات تتصدر دول المنطقة في الاستثمار بمشروعات الطاقة النظيفة
تحتل دولة الإمارات مرتبة متقدمة جداُ ضمن أكبر دول العالم استثماراً في حجم الاستثمار بمشاريع الطاقة النظيفة، فيما تتصدر الدولة إقليماً في هذه المشاريع التي تستشرف المستقبل لتعزيز الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية لصالح الأجيال المقبلة.
وأنجزت الإمارات العديد من مشاريع الطاقة النظيفة الكبرى داخل الدولة وخارجها، ضمن خططها الاستراتيجية لمرحلة ما بعد النفط، ضمن جهودها الاستراتيجية الراسخة لحماية البيئة بالاعتماد على مشاريع الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر والرياح.
وقد كان للإمارات دوراً كبيراً خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) في مدينة شرم الشيخ المصرية في مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بنقص الطاقة التقليدية الناتجة عن النفط والغاز.
وذلك بسبب العديد من الأزمات التي يمر بها العالم حالياً والتي حذرت منها مرارا الوكالة الدولية للطاقة، كما تسهم مشاريع الطاقة النظيفة في تهيئة فرص استثمارية ووظائف جديدة بما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني.
وفي السياق أكد تقرير حديث لمركز "انترريجونال للتحليلات الاستراتيجية"، ومقره أبوظبي أن العالم يمر حالياً بتحديات غير مسبوقة في ما يتعلق بوفرة المعروض أو تذبذب أسعار الطاقة، ما يعرض التنمية إلى مخاطر جمة في أغلبية دول العالم، لاسيما التي تشهد أزمات والتي كان آخرها الأزمة الروسية الأوكرانية ودخول أوروبا وأمريكا على الخط مع روسيا.