مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

دول الاتحاد الأوروبي تسعى لعزل الوفد الروسي أثناء قمة العشرين

نشر
الأمصار

قالت مصادر لصحيفة تلغراف البريطانية، إن دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، ستسعى لعزل ومقاطعة الوفد الروسي أثناء فعاليات قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.

 

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الأوروبيين قوله: "نحاول العمل مع الشركاء لنعرض بشكل مقنع للغاية ما يفكر به المجتمع الدولي في الأعمال غير الشرعية لروسيا".

 

 

وأضاف أن "هذا يعني أيضا عرقلة العلاقات مع لافروف أو أي أحد يترأس الوفد الروسي، أو جعل الناس ينسحبون أثناء مداخلات روسيا".

 

ويشار إلى أن الأوروبيين يسعون إلى جعل الجانب الروسي يفهم أن أي مفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا يجب أن تجري بشروط كييف.

 

وحسب مصادر الصحيفة، فإن إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا، على الأرجح ستسعى "لعزل" روسيا، لكن الصين لن تقوم بذلك، وهناك مخاوف من أن روسيا والصين ستحاولان التخفيف من لهجة البيان المشترك للدول.

 

يذكر أن قمة مجموعة العشرين ستجري في جزيرة بالي الإندونيسية يومي 15 و16 نوفمبر. وسيترأس وزير الخارجية سيرغي لافروف الوفد الروسي إلى القمة.

 

اقرأ أيضًا..

الصين تحث اليابان على التخلص الآمن من المياه الملوثة نوويا


حثت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، اليابان على الاستجابة للمخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية والتخلص من المياه الملوثة نوويا بطريقة علمية ومفتوحة وشفافة وآمنة، على خلفية إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أول أمس الأربعاء أن فريق العمل الفني التابع لها سيزور اليابان في الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر لمواصلة مراجعة شاملة للسلامة لخطة اليابان لتصريف المياه الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في الباسيفيك.

وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو لي جيان، في مؤتمر صحفي: “إن الصين تدعم عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفريق العمل الفني التابع لها، مشيرا إلى أن الصين تأمل في أن يلتزم فريق العمل بمبادئ الموضوعية والنزاهة والعلم، والتنفيذ الصارم لمعايير السلامة النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وضمان السلامة المطلقة للتخلص من المياه الملوثة”، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).

وأضاف أنه "على اليابان أن تتعاون بشكل كامل مع فريق العمل"، مؤكدا أن الصين تحث مرة أخرى الجانب الياباني على مواجهة الشواغل المشروعة لجميع الأطراف، والتشاور الكامل مع أصحاب المصلحة، من بينهم جيرانها والمؤسسات الدولية ذات الصلة، والتخلص من المياه الملوثة نوويا بطريقة علمية ومفتوحة وشفافة وآمنة من أجل حماية البيئة البحرية وصحة وسلامة الغذاء لشعوب جميع البلدان.