رئيس تشاد: الحل في ليبيا لن يكون إلا إفريقيًا
أكد الرئيس التشادي، الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، أن الحل في ليبيا لن يكون إلا إفريقيا، كون معظم الدول المنخرطة في الشأن الليبي لها أجندتها السياسية والاقتصادية وغيرها؛ وهو ما يعرقل وجود الحل.
وجاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت، في القصر الرئاسي بالعاصمة التشادية انجامينا، مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم بوشناف والوفد المرافق له، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال).
وشدد "ديبي" على أن بلاده لن تألوا جهدا في سبيل عودة الاستقرار إلى ليبيا، لافتا إلى أن استقرارها من استقرار تشاد.
وبحث الرئيس التشادي مع مستشار الأمن القومي الليبي الخطوات التنفيذية لتأسيس مجلس الأمن القومي بدول تجمع الساحل والصحراء (س، ص).
وتترأس تشاد، الدورة الحالية لرئاسة التجمع، وسيعقد قمته المقبلة في مايو القادم.
وأكد الرئيس التشادي دعمه للمشروع الليبي بتأسيس المجلس، لافتا أنه سيعمل مع أشقائه رؤساء الدول على جعل الفكرة واقعا.
بدوره، أثنى مستشار الأمن القومي الليبي على حفاوة الاستقبال التي حظي به الوفد الليبي، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
وأكد "بوشناف" أن ليبيا لن تتوان عن تقديم الدعم لدولة تشاد رئاسة وحكومة وشعبا بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
أخبار أخرى..
وليامز: الانتخابات لن تنتج معجزة أو تحل كل شيء في ليبيا
رأت المستشارة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، أن «الانتخابات لن تنتج معجزة أو تحل كل شيء في ليبيا»، مجددة رغم ذلك التأكيد على أنه «لا يوجد حل عسكري» للأزمة الراهنة في البلاد.
وجاء ذلك في تعليقها على المأزق السياسي الحالي، خلال حديثها في مقابلة مع رئيس المجلس الوطني للعلاقات الأميركية الليبية.
وليامز: من دون الانتخابات الطبقة الحاكمة ستستمر في لعبة الكراسي
وقالت وليامز في المقابلة التي تنشرها «بوابة الوسط» اليوم الجمعة، في تعليقها على المأزق السياسي الحالي وتأخر إجراء الانتخابات في ليبيا بسبب استمرار الخلاف حول الأطر المنظمة لها بين القوى السياسية، «نحن في هذا أيضا ننظر دائما إلى العملية الانتخابية ليس كوسيلة في حد ذاتها، ولن تنتج الانتخابات معجزة أو تحل كل شيء، ولكن أنت بحاجة إلى عملية انتخابية نشطة جارية في ليبيا، لأنه من دونها ستكون لديك شهية لا تشبع للسلطة التنفيذية الموقتة».
ولفتت وليامز إلى أن «هذا كان واضحا جدا خلال السنوات الست الماضية». منبهة إلى «الطبقة الحاكمة؛ التي تضم شبكة من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والأمنيين، مع داعميهم الدوليين المرتبطين بها، ستستمر في لعبة الكراسي الموسيقية هذه طالما ظل النفط هو المصدر الوحيد للإيرادات، فسوف يقاتلون من أجل ذلك لـ40 سنة مقبلة بطريقة أو بأخرى» وذلك إذا استمر الوضع الراهن من دون انتخابات.
وجددت وليامز خلال المقابلة التأكيد على أنه «لا يوجد حل عسكري في ليبيا»، وقالت «لقد جُرب الحل العسكري، كما أجهض حفتر في العام 2019 عملية سياسية للأمم المتحدة كانت على وشك الانطلاق في مدينة غدامس. هو قال لا! وقال إنني سأذهب إلى طرابلس. وكان لديه دعم أجنبي غير عادي. وكان لديه المجموعة المسلحة الأكثر تنظيما. وكان لديه مرتزقة أجانب.