روسيا: لم نوافق على تمديد العمل باتفاق الحبوب
بعدما عقد قادة الأمم المتحدة محادثات مع مسؤولين روس في جنيف، أمس الجمعة، بشأن اتفاقيات البحر الأسود المرتبطة بتصدير الحبوب والأسمدة من أوكرانيا وروسيا، أعلنت موسكو أنها لم تتخذ قرارا بعد بخصوص التمديد.
وذكرت وزراة الخارجية الروسية في بيان، السبت، أن موسكو غير راضية عن تنفيذ المذكرة المبرمة مع الأمم المتحدة بشأن تصدير منتجاتها الزراعية.
لم نبتّ بالقرار
كما تابعت أنها لم تبتّ قرارها بعد بشأن إمكانية التمديد من عدمها.
أتى الإعلان الروسي ردّاً على كلام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صباحاً، بأن تمديد اتفاق الحبوب سيكون قرارا "صائبا"، مشددا على ضرورة وضع حد زمني للاتفاق.
هل يمدد الاتفاق؟
يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أعربت عن أملها بتسهيل عمليات تصدير الأغذية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق الدولية من دون أي عوائق.
وينتهي العمل بالاتفاق الذي يسمح بتصدير المواد الغذائية والأسمدة من عدة موانٍ أوكرانية عبر البحر الأسود والذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في 22 يوليو/ تموز به في 19 نوفمبر /تشرين الثاني إذا اعترضت روسيا أو أوكرانيا على تمديده.
وكانت روسيا أوقفت مشاركتها مؤقتا فيه بعد اتهام أوكرانيا باستخدامه كغطاء لاستهداف سفن روسية في شبه جزيرة القرم.
ولم تؤكد أوكرانيا كما لم تنفِ مسؤوليتها.
اخبار أخري..
ألمانيا: سنوسع علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع آسيا ونقلص الاعتماد على الصين.
أعلن روبرت هابيك، وزير الاقتصاد الألماني، اعتزامه توسيع نطاق العلاقات التجارية مع دول أخرى في رابطة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وتقليص الاعتماد على الصين.
وقبل انطلاق فعاليات مؤتمر للنشاط الاقتصادي الألماني في منطقة آسيا الباسفيك في سنغافورة، قال أولاف شولتس نائب المستشار الألماني اليوم السبت "يجب علينا إعادة تنظيم سياستنا التجارية، فنحن بحاجة إلى دول أخرى وإلى شركاء آخرين".
وحث السياسي المنتمي إلى حزب الخضر على سرعة إجراء محادثات حول إبرام اتفاقية لتحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي والهند "فالعالم لن ينتظر إلى حين تجاوز أوروبا أو ألمانيا عثرتها".
ورأى روبرت هابيك أنه لا ينبغي أن يكون هناك اعتماد أحادي الجانب في مجالات حيوية بعينها؛ وتحدث هابيك عن مجال أشباه الموصلات، قائلا إن هناك قدرات إنتاجية لأشباه الموصلات متوافرة في كل من ألمانيا وسنغافورة، وطالب بتوسيع نطاق التعاون مع سنغافورة.
وقال إن أسواق جنوب آسيا التي تتطور بشكل قوي، تحظى باهتمام كبير من جانب الاقتصاد الألماني، غير أنه في الوقت نفسه أن هذا لا يعني انفصالا اقتصاديا عن الصين.