محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون تعزيز استقرار المنطقة

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، الأحد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المستجدات الإقليمية والدولية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن ولي العهد تلقى اتصالاً هاتفيًا، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية بينهما.

وبحسب "واس"، فإن ولي اللقاء استعرضا خلاله أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها لتعزيز الأمن والاستقرار.

وثمن ولي العهد ما أعرب عنه الرئيس ماكرون من دعم فرنسا للأمن والاستقرار في المنطقة، ورفضها للتهديدات التي تخل باستقرار المنطقة، فيما تبادل المسؤولان خلال الاتصال وجهات النظر حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

عادل الجبير: العلاقات السعودية الأمريكية قوية للغاية

فيما أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، السبت، أن العلاقات الأميركية السعودية قوية للغاية ومرت بعواصف عديدة.

وفي وقت سابق، كان قد أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث المناخ عادل الجبير أن المملكة العربية السعودية تعتمد على 17 مبادرة في مجال الطاقة المتجددة لحماية البيئة.

وقال الجبير خلال منتدى المبادرة السعودية الخضراء ، إن السعودية قادرة على إنتاج منتجات هيدروكربونية بفاعلية ، وكذلك إنتاج عدة منتجات يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على بعض الغازات.

وأوضح الجبير أن المملكة تزرع العديد من الأشجار التي تنتج الهيدروجين ، مشيرا إلى أن هذا هو التوازن حتى نتغلب على التلوث.

وأشار الجبير إلى أن المملكة العربية السعودية لا تخنق النمو الاقتصادي ، لكنها تحاول أن تجعل هذا الكوكب مكانًا جيدًا للجميع.

وأكد الجبير أن المملكة أطلقت مبادرات بأكثر من 500 مليون دولار تهدف إلى جعل كوكب الأرض مكانًا جيدًا للعيش فيه.

وقال: “بصفتنا دولة منتجة للنفط ، فمن مسؤوليتنا الاهتمام بتغير المناخ لحماية الشباب والشباب والجيل القادم في المستقبل”.

وأضاف أن السعودية لديها العديد من الأهداف التي يمكنها تحقيقها لإبهار العالم في مجال الطاقة.

وأشار إلى أن المملكة تعتبر من أكبر الدول التي تقدم مساعدات للدول الأخرى ، ومن أنجح الدول في مكافحة جائحة كوفيد -19.