مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مدرب العراق: اعتمدنا على التوازن في مواجهة الأكوادور والمباراة أعطت درسًا مفيدا

نشر
الأمصار

أكدَ مدربُ مُنتخب العراق الوطنيّ "راضي شنيشل"، أن لاعبي المنتخبِ الوطنيّ كانوا أجهزَ نفسياً في مباراةِ اليوم، وإن أداءَ المُنتخبِ العراقيّ كان مُتوازناً ضد الاكوادور مقارنةً بالمُواجهةِ الأولى أمام المكسيك.

جاءَ ذلك خلال المؤتمرِ الصحفيّ الذي عقدَ بعد نهايةِ مباراة العراق ضد الاكوادور، التي احتضنها ملعبُ متروبوليتانو في العاصمةِ الإسبانيّة مدريد والتي انتهت بالتعادلِ من دون أهداف.

وأضافَ شنيشل: مباراةُ الاكوادور منحت درساً بأن الاعتيادَ على مواجهةِ منتخباتٍ ذات مستوياتٍ عاليةٍ يصبُ في مصلحةِ الكرةِ العراقيّة، كما أعطت إشارةً إلى إن اللاعبَ العراقيّ بإمكانه اللعب في مبارياتٍ عاليةِ الجودة، وإن لقاء الاكوادور قدّمَ لاعبين جدّد بقميصِ المُنتخبِ الوطنيّ.

وعن التغييرِ الذي أجراه في أسلوبِ لعب الفريقِ مقارنةً بمواجهةِ المكسيك، قالَ: عمدنا إلى تغييرِ النهجِ الخططيّ للفريقِ هذه المرة من خلال توظيفِ الواجباتِ لكل لاعبٍ في مختلفِ الخطوط سواء الثلث الدفاعيِ أو الوسطي، كما بدأنا المباراةَ بمهاجمين عكس اللقاءِ الأول.

وألمحَ شنيشل: إن البدايةَ الجيدة لمنتخبنا في مباراةِ اليوم ضد الاكوادور، وعدم تلقينا هدفاً مبكراً كما حدثَ في مواجهةِ المكسيك، أعطى ثقةً للاعبينا للثباتِ في المباراةِ، وهذا أمرٌ إيجابيّ يزيد من ثقافةِ اللاعب العراقيّ في المُواجهاتِ القوية.

واختتمَ شنيشل المؤتمرَ الصحفي بالقول: منحت الفرصةَ لأكبر قدرٍ مُمكن من اللاعبين، كما إن المباراتين قد ولدتا انطباعاً لدى الطاقمِ الإسباني الجديد عن اختياراته المقبلة، وإنه أنهَى مهمته التي عدّها مؤقتةً طيلة الفترةِ الماضية.

ويستعد منتخب العراق للمشاركة في بطولة كأس الخليج "خليجى 25"، فيما يخوض منتخب الإكوادور نهائيات كأس العالم التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر الجاري وحتى 18 ديسمبر المقبل بمشاركة 32 منتخبا من مختلف قارات العالم.

ومن المقرر أن ينطلق كأس العالم 2022، بالمباراة الافتتاحية الى تجمع بين المنتخب القطرى ونظيره الإكوادورى يوم الأحد الموافق 20 نوفمبر، على ملعب "البيت".

وكان منتخب الإكوادور قد احتل المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022، بينما احتلت تشيلي المركز السابع ولكنها كانت تريد الاستناد إلى حذف نتائج الإكوادور بالكامل من مجموع النقاط في المجموعة لدى كل المنافسين.