مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع أكثر من 136طنًا من السلال الغذائية بالصومال
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 136 طنًا و 500 كيلوغرام من السلال الغذائية في مناطق بورما ، جوءدا ، حجلي ، بولحار ، لاس عدلي والواقعة في الأقاليم الشمالية الغربية للصومال، استفاد منها 11.700 فرد .
ويأتي ذلك ضمن مشروع المركز لدعم الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجًا والنازحين والمتضررين من الجفاف في الصومال.
وفي وقت سابق،وصل أكثر من 55 ألف لاجئ من الصومال فارين من الجفاف الشديد فى الصومال وشرق إفريقيا إلى مخيم داداب فى كينيا، كما أنه من المتوقع وصول ما مجموعه 120 ألف لاجئ إلى مخيم داداب للاجئين بحلول أوائل عام 2023 وفق مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا " نقلا عن لجنة الإنقاذ الدولية.
ووفق بيان المنظمة الدولية كشف الوضع الإنساني في المخيم عن أزمة صحية عامة خطيرة ناجمة عن نقص الخدمات الأساسية، والاكتظاظ الشديد، والنقص المزمن في التمويل، مع عدم وجود تسجيل لطالبي اللجوء الصوماليين منذ عام 2016، داعية إلى زيادة المساعدة الإنسانية لتلبية متطلبات الوافدين الجدد واللاجئين منذ فترة طويلة والمجتمعات المضيفة ، حيث لا يزالون يعانون من الجفاف.
ومن جانبه، قال محمد المنتصر حسين، المدير القطرى لــ IRC في كينيا، أن داداب بها أكبر تجمع للاجئين في إفريقيا. حيث يبلغ عدد سكانها ثلاثة أضعاف حجمها لافتا إلى أن منطقة داداب تعمل فوق طاقتها ولا تلبى الاحتياجات الحالية، حيث إنه من المتوقع أن يكافح مئات الآلاف من اللاجئين الصوماليين للعثور على المساعدة المنقذة للحياة من خلال الفرار إلى كينيا هذا العام ما لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة للتعامل مع أزمة الجوع والمرض الخطيرة التي تتكشف في مخيم داداب للاجئين.
وقال المسؤول فى المنظمة الدولية فى الصومال: يستمر الجفاف الشديد والعنف في تهجير آلاف الأشخاص داخليًا وعبر الحدود ، مضيفا: "يجب على القادة الدوليين ضمان استخدام التمويل الفوري لتقديم الإغاثة ومنع نزوح 7 ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية".
أخبار أخرى..
المغرب يدعو إلى عقد مؤتمر للسلام والأمن والتنمية في الصومال
دعا المغرب، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، إلى عقد مؤتمر للسلام والأمن والتنمية في الصومال.
وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، خلال مشاركته عبر تقنية المناظرة المرئية في اجتماع لمجلس السلم والأمن خصص لدراسة الطلب الذي قدمته الحكومة الصومالية من أجل تمديد ولاية بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، على الحاجة إلى عقد مؤتمر لدعم الصومال في إطار مقاربة متعددة الأبعاد تأخذ في الاعتبار ثلاثية السلم والأمن والتنمية، مع الاستعانة بصندوق الاتحاد الإفريقي للسلم.
كما شدد “عروشي”، على ضرورة الحفاظ على التزام أعضاء مجلس السلم والأمن مع الشركاء من أجل الحفاظ على الإنجازات التي تحققت في الصومال، وذلك بهدف مواكبة هذا البلد الشقيق من أجل تحقيق الاستقرار وضمان ظروف عيش أفضل للشعب الصومالي.