قيس سعيد: تونس ستظل قوية وآن الأوان لوضع حدًا للتطاول على الدولة
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن بلاده ستظل قوية بمؤسساتها، وأنه آن الأوان لوضع حدا للتطاول على الدولة.
وجاء ذلك خلال زيارة الرئيس التونسي، اليوم الأحد، لجبل "بوقرنين" بالضاحية الجنوبية للعاصمة، حيث قام بغرس شجرة زيتون بالمنطقة التي شبت بها حرائق في الصيف الماضي، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة.
ونقل بيان لرئاسة الجمهورية عن الرئيس قيس سعيد قوله، "إنه وقع الاختيار على هذا المكان للتأكيد على أن تونس ستبقى خضراء، وستزداد إخضرارا مهما فعل من أشعل الحرائق قصدا ".
وأضاف الرئيس قيس سعيد أن: " تونس ستظل قوية بمؤسساتها وآن الأوان لوضع حد للتطاول على الدولة، والتعويل على القدرات الذاتية للخروج من الأوضاع الراهنة التي يسعى من أشعل النيران أن تبقى تونس فيها".
أخبار أخرى..
الدبيبة: العلاقات مع تونس يحكمها المد والجزر
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية الموقتة عبدالحميد الدبيبة: إن «العلاقات مع تونس تقترب وتبتعد، ويحكمها المد والجزر».
وأضاف “الدبيبة”، في مقابلة مع إذاعة «موزاييك إف إم» التونسية، «إن زيارتنا إلى تونس أبريل الماضي جرى تأجيلها ولكن لم يكن هناك أي سبب سياسي أو مشكلة أو طلب من السلطات التونسية»، ونوه إلى أن «إرسال شحنات الوقود إلى تونس لدعمها وواجبنا مع دولة جارة».
وفي سياق أخر،بحث وَزِير التّربية والتّعليم الليبي، موسى المقريف، مع المُمثّل الخاص لمُنظّمة الأمم المتّحدة للطفولة “اليونيسف” في ليبيا “ميكيلي سيرفادي”، خُطة المُنظّمة للسنوات الثلاثة المقبلة، وتدريب المُعلّمين، والتّعليم عن بُعد.
وبين المكتب الإعلامي لوزارة التعليم بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن ممثل “اليونيسف”، أكد خلال اللقاء الذي جرى اليوم الأحد على أهمّية تنمية المهارات لدى تلاميذ الصفوف الأولى، ومهارات التّعليم عن بُعد، وتدريب المُعلّمين، وتحدث عن التلاميذ والطلاب ذوي الإعاقة، ومَدى توفر البيئة المُناسبة لهم.
وثمّن وزير التّربية والتّعليم الليبي، موسى المقريف، جُهود المُنظّمة وبرامجها خلال العام الجاري، مُستعرضاً جُهود إداراتَي رياض الأطفال والنَّشاط المدرسي بالوزارة في تنمية مهارات الأطفال، مُشيراً إلى جُهود الوزارة في ملف التعليم عن بُعد، وما تمّ التوصل إليه بالخصوص، مُعرباً عن أمله في توقيع مذكّرة تفاهم مع المنظمة على أن تكون مُستندة إلى جدول زمني واضح
