مسئول فلسطيني: مصر سند رئيسي للقضية الفلسطينية
التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، في مكتبه بمدينة رام الله، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين إيهاب سليمان، اليوم الأحد.
وبحث "الشيخ"، خلال اللقاء آخر التطورات والمستجدات السياسية حول القضية الفلسطينية والمنطقة ، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية بين دولة فلسطين وجمهورية مصر العربية، مثمناً موقف مصر الشقيقة الداعم والدائم باعتبارها سنداً رئيسيا للقضية الفلسطينية.
وتقدم الشيخ للسفير سليمان بالتهنئة بمناسبة توليه منصب سفير جمهورية مصر لدى دولة فلسطين، متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.
أخبار أخرى..
فلسطين: افتتاح المؤتمر الوطني الثاني حول قرار مجلس الأمن 2050
افتتح اتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين، اليوم السبت، المؤتمر الوطني الثاني حول قرار مجلس الأمن 2250 الدولي الخاص بالشباب والسلم والأمن، في مدينة رام الله بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA وجمعية الشابات/ الشبان المسيحية في السويد.
ويجمع المؤتمر الذي عقد برعاية رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، تحت شعار "الشباب الفلسطيني يستحق الحرية والسلام العادل"، صنّاع القرار من وزراء، ومسؤولين، وممثلين عن المؤسسات الأممية والدولية، مع أكثر من مئتي شاب/ة، لنقاش واقع الشباب الفلسطيني في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وقال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، داوود الديك، في كلمته نيابة عن رئيس الوزراء: "إنّ السلم والأمن في السياق الفلسطيني يعد بعيد المنال ما دام الاحتلال الاسرائيلي قائما وجاثما على أرضنا، وإنهاؤه يعد مطلبًا اجباريًا لتحقيق ذلك، ويجب توظيف كافة الجهود وانخراط كافة القوى والشرائح الاجتماعية، وفي مقدمتهم الشباب في النضال المشروع لإنهائه ونيل الحرية، وبناء دولة عصرية ديمقراطية".
عدد الشهداء
وبين “الديك” بالأرقام، أنّ عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري حتى اللحظة بلغ 194 شهيدًا، وأكثر من 867 إصابة، و6 آلاف حالة اعتقال
وأشار، إلى أنذ النصيب الأكبر لكل هذه الانتهاكات هم من الشباب، موضحًا أنّ قرار 2250 فيه رسالة أمل للشباب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال، وهذا يتطلب من مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة تحمل مسؤوليتها، وتطبيق كافة القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأضاف: "تعمل الحكومة وبكل جهد لمواجهة تنامي نسب البطالة والفقر، وتركز جل عملها على خلق مساحات تشغيل للشباب من خلال إعادة صياغة منظومة التعليم وتحسين مخرجاته وربطها باحتياجات ومتطلبات سوق العمل، كما أنشأت هيئة التدريب المهني، وجامعة نابلس للتدريب والتعليم المهني، وأكاديمية البرمجة التي من المتوقع لها أن تخلق فرص عمل لآلاف الشباب، إضافة لإتاحة أراضي الدولة والأوقاف للاستثمار من قبل الشباب، وقطعت شوطًا في برنامج الخدمة المدنية التطوعي"