تحذير عاجل من قنصلية فرنسا لرعاياها بعد انفجار إسطنبول
أصدرت القنصلية الفرنسية في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأحد، بيانًا حذرت فيه رعاياها الاقتراب من منطقة تقسيم وشارع الاستقلال، بعد الانفجار الضخم الذي وقع هناك.
وقال البيان: "رسالة إلى الرعايا الفرنسيين، انفجار وقع بعد الظهر في شارع الاستقلال في إسطنبول. تجنبوا هذه المنطقة وأي خروج من منازلكم. قدر الامكان تجنبوا استخدام وسائل النقل العامة، القنصلية الفرنسية تعمل على متابعة الوضع مع السلطات المحلية".
ومن جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، تعليقًا على تفجير إسطنبول الدامي، أن السلطات التركية تعمل على تحديد هوية مرتكبي "هجوم تقسيم الشنيع"، قائلًا:"هجوم إسطنبول نُفذ بقنبلة".
وأعلن أردوغان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية سقوط "6 قتلى و53 جريحا في انفجار تقسيم بـ إسطنبول. ونعمل على تحديد هوية مرتكبي الهجوم الشنيع".
وأكد الرئيس التركي أنه وفقا للتحقيقات الأولية، هناك شبهة "إرهاب" في التفجير الذي وقع في منطقة تقسيم بإسطنبول، مشيرا إلى تورط "امرأة" في العملية.
وتابع أردوغان "سنكشف عن منفذي التفجير وسينالون العقاب.. لن يصل الإرهاب إلى هدفه"، مضيفا أن "العناصر التي تحاول النيل من الدولة التركية لن تحقق طموحها".
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة اللحظات الأولى لانفجار إسطنبول الدامي الذي أوقع العديد من القتلى والجرحى وفق ما أفاد مراسل العربية ووسائل إعلام محلية تركية.
ووقع الانفجار الكبير، اليوم الأحد، في شارع استقلال الشهير الذي يتفرع من ساحة تقسيم في وسط مدينة إسطنبول التركية.
وحصل الانفجار بعد الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي في وقت كان حشد المارة كثيفاً في شارع الاستقلال.
وأكد حاكم إسطنبول على "تويتر" أن الانفجار خلف عدة قتلى وجرحى. وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام تركية، فإن الانفجار خلّف 17 مصاباً على الأقل.
شاهد الفيديو من هنا
أخبار أخرى..
بابا الفاتيكان يطالب بتجديد الالتزام بمساعدة الفقراء والمهاجرين
أدان بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، اليوم الأحد، ما وصفه بـ"الصرخات الشعبوية"، مطالبا بتجديد الالتزام بمساعدة الفقراء والمهاجرين.
وأضاف بابا الفاتيكان - في تصريح نقلته شبكة "إيه بي سي" الأمريكية - "دعونا لا ننجذب إلى صرخات الشعبوية التي تستغل احتياجات الناس الحقيقية من خلال حلول سهلة ومتسرعة".
تأتي تصريحات البابا فرانسيس في ظل سجال أوروبي حول الهجرة بعدما منعت الحكومة الإيطالية اليمينية رسو 4 سفن مهاجرين لأيام قبل السماح لثلاثة منها بالرسو وإجبار فرنسا على استقبال الأخيرة، ما دفع فرنسا لتعليق مشاركتها في برنامج أوروبي لإعادة توزيع المهاجرين وتعزيز معابرها الحدودية مع إيطاليا.