مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زوج يقتل زوجته ويطعن ابنته في تونس

نشر
الأمصار

قتلت أم تونسية، لديها 4 أطفال قُصر، طعنا على يد زوجها بإحدى المحافظات التونسية، وفق ما أكدته وزارة الأسرة والمرأة والطفولة أمس الأحد.

وجاء في البلاغ الذي أصدرته الوزارة أنه تقرر تشكيل خليّة أزمة للتعهد الفوري بأطفال الضحيّة واتخاذ ما يتعين من تدابير لحماية الأطفال.

وأكدت الوزارة أن البنت الكبرى تعرضت هي الأخرى خلال الواقعة إلى محاولة القتل على يد والدها وتم إسعافها وحالتها الصحية مستقرة، وقد تم إيواؤها رفقة إخوتها الثلاث لدى خالهم في انتظار ما سيأذن به قاضي الأسرة من تدابير في الغرض.

كما سيتولى المسؤول المحلي لحماية الطفولة متابعة تأمين التعهّد النفسي بأطفال الضحيّة لمساعدتهم على تجاوز آثار هذه الفاجعة الأليمة وضمان مصلحتهم الفضلى.

وأورد البلاغ أن الجاني سلم نفسه للمصالح الأمنية وتم الاحتفاظ به على ذمة القضية.

وعبرت الوزارة عن إدانتها المطلقة للعنف ضد النساء والفتيات بكلّ أشكاله، ودعت كافة القوى الوطنيّة إلى مضاعفة جهودها التشاركية لمناهضة العنف ضد المرأة والوقاية من تداعياته الخطيرة على المرأة والأبناء على وجه الخصوص وعلى الأسرة والمجتمع.

ونبهت إلى أن العنف الزوجي في ارتفاع بما يقتضي من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني وقطاع الإعلام تعزيز الجهود للتوعية والتحسيس والتثقيف ومزيد التعريف بالقانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بمناهضة العنف ضد المرأة والتمسك بالتطبيق الصارم لأحكامه.

وذكرت بأهمية مراعاة مؤسسات الإعلام لدى مواكبتها الإخبارية للجرائم التي يكون من بين ضحاياها الأطفال لأهميّة عدم تحديد مكان الجريمة وكشفه وعدم التوقف عند التفاصيل التي قد تساعد على الاستدلال على الضحايا، حرصا على عدم التشهير بهم والتشديد من مصابهم وضمانا لسلامتهم ولتوازنهم النفسي.

قيس سعيد: تونس ستظل قوية وآن الأوان لوضع حدًا للتطاول على الدولة

وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن بلاده ستظل قوية بمؤسساتها، وأنه آن الأوان لوضع حدا للتطاول على الدولة.

وجاء ذلك خلال زيارة الرئيس التونسي، اليوم الأحد، لجبل "بوقرنين" بالضاحية الجنوبية للعاصمة، حيث قام بغرس شجرة زيتون بالمنطقة التي شبت بها حرائق في الصيف الماضي، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة.

ونقل بيان لرئاسة الجمهورية عن الرئيس قيس سعيد قوله، "إنه وقع الاختيار على هذا المكان للتأكيد على أن تونس ستبقى خضراء، وستزداد إخضرارا مهما فعل من أشعل الحرائق قصدا ".

وأضاف الرئيس قيس سعيد أن: " تونس ستظل قوية بمؤسساتها وآن الأوان لوضع حد للتطاول على الدولة، والتعويل على القدرات الذاتية للخروج من الأوضاع الراهنة التي يسعى من أشعل النيران أن تبقى تونس فيها".