مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. القطاع الزراعي يحوز على أعلى تمويل مصرفي داخلي

نشر
القطاع الزراعي يحوز
القطاع الزراعي يحوز على أعلى تمويل مصرفي داخلي

حصل القطاع الزراعي على أعلى تمويل من الجهاز المصرفي بالسودان خلال الفترة من يناير - سبتمبر مقارنة بالقطاعات الإنتاجية الأخرى، بحسب بنك السودان المركزي. 

حيث بلغ إجمالي التمويل المصرفي الممنوح لتسعة قطاعات إنتاجية مختارة من قبل بنك السودان ما يزيد عن الترليون وثلاثمائة وتسعة وثمانين مليار جنيهاً خلال شهر سبتمبرالماضي.

وخلال شهر سبتمبر، قدمت المصارف للقطاع الزراعي أموالاً تزيد عن 362.8 مليار جنيهاً سودانياً، وهي تزيد بنسبة 40% عما قدم في العام 2021 في الفترة ذاتها، وبنسبة تزيد عن 75% عما قدمته المصارف لتمويل العمليات الزراعية العام 2020.

وحاز القطاع الصناعي على تمويل بحوالي 319.3 مليارجنيهاً، وهو أعلى رقم بعد الزراعة.

كما حاز النقل على مبلغ 123.6 مليار جنيهاً، بحسب العرض الاقتصادي للربع الثالث للعام المالي الجاري، الذي نشره بنك السودان مؤخرا.

بلغ المال الذي قدم لتمويل الصادارت 143.4 مليار جنيهاً فيما بلغ تمويل الواردات مبلغ 33.8 مليار جنيهاً والتعدين 53.4 مليار جنيهاً سودانياً.

فيما التجارة المحلية لم تحظ إلا بتمويل ضئيل بلغ 5.5 مليار جنيها وكذلك التشييد الذي تجاوز ما حظي به فقط مبلغ 61.9 مليار جنيهاً.
 

أخبار أخرى….

إعلان الطوارئ وسط دارفور بالسودان لمدة شهر

أعلنت ولاية وسط دارفور، غربي السودان، مساء الأحد، حالة الطوارئ لمدة شهر، إثر اشتباكات قبلية دامية.

جاء ذلك عقب الاجتماع الطارئ للجنة أمن الولاية الذي انعقد برئاسة سعد آدم بابكر، والي الولاية، على خلفية تطور الأحداث التي شهدتها منطقتي "تكتكة" التابعة لمحلية وادي صالح و"جقمة الغربية" بمحلية بندسي خلال الأيام الماضية والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 24 شخصاً وإصابة آخرين، وفق وكالة الأنباء السودانية.

ونقلت الوكالة عن بابكر قوله إن إعلان حالة الطوارئ جاء بهدف الحفاظ على سلامة المواطنين وأمن الولاية عقب الإعتداء على لجنة المصالحات بالذخيرة الحية من قبل طرفي الأزمة ما تسبب في فشل محاولات الصلح بين الجانبين بعد عدة محاولات استغرقت 5 أيام.

وأشار إلى أنه جرى الاعتداء على عدد من المنشآت وحرقها بمحليتي وادي صالح وبندسي ونهب حوالي 12 محلا تجاريا بسوق جقمة الغربية خلال تلك الأحداث، فضلا عن انتشار ظاهرة الدراجات النارية المسلحة بأكثر من شخص بالولاية بصورة عامة الأمر الذي يهدد الأمن والسلم الاجتماعي وموسم الحصاد.