إيران: على السعودية تغيير سلوكها "غير الودي" حيالنا

حضّت إيران، اليوم الإثنين، السعودية على تغيير سلوكها "غير الودّي" حيالها، وسط مراوحة تشوب الحوار بين الخصمين الإقليميين وتلميح طهران الى دور للرياض في الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية منذ شهرين.

واتهم مسؤولون إيرانيون "أعداء" الجمهورية الإسلامية، تتقدمهم الولايات المتحدة، بالضلوع في الاحتجاجات. كما تحدّثوا عن دور سعودي خصوصا عبر وسائل إعلام ناطقة بالفارسية خارج البلاد، تعتبرها طهران "معادية" وتتهمها بتلقي تمويل من الرياض.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين: "لا نسعى لزيادة التوتر في المنطقة وملتزمون بالحوار مع الرياض والتفاهمات التي توصلنا إليها"، وذلك في رده خلال مؤتمر صحافي على سؤال بشأن حوار إيراني-سعودي بدأ برعاية بغداد العام الماضي.

وأكد أن طهران تعتبر أمن جيرانها من أمنها.

وكانت الرياض قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران مطلع عام 2016، في أعقاب تعرض بعثات دبلوماسية عائدة لها، لاعتداء من محتجين على إعدامها رجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر.

أخبار اخرى..

انطلاق الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني بجدة غدًا

تنطلق أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية يوم غد في جدة، وتنظّمه القوات البحرية الملكية السعودية في الفترة من 15 - 17 نوفمبر 2022، بمشاركة أكثر من 37 من قادة ورؤساء الجهات المعنية بالبيئة البحرية وبحريات 15 دولة شقيقة وصديقة، إضافةً إلى مختصين وخبراء عسكريين وأكاديميين من داخل وخارج المملكة.

ويُعقد الملتقى تحت عنوان "حماية الوحدات البحرية والمواقع الحيوية الساحلية من تهديد الأنظمة غير المأهولة"، ويهدف إلى تبادل وجهات النظر ومناقشة التحديات التي تواجه الوحدات البحرية والمواقع الحيوية الساحلية وسبل حمايتها، وكيفية التعامل مع التهديدات وأثرها على الاقتصاد العالمي وضمان سلامة الممرات البحرية.

وسيشهد الملتقى، جلسات بمشاركة مهتمين ومختصين عسكريين وخبراء في مجال التكنولوجيا وأكاديميين، إلى جانب الوزارات والهيئات الحكومية والشركات العالمية. 

كما سيشهد معرضًا مصاحبًا تشارك فيه أبرز الشركات المحلية والإقليمية والدولية وتعرض فيه أحدث المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري.

وسيناقش متحدثو الملتقى خمس محاور إستراتيجية رئيسية، وسيتناولون في الجلسة الأولى محور "تطور الأنظمة المضادة للأنظمة غير المأهولة"، وسيتم استعراض محور "التحالفات العسكرية ودورها في مواجهة تهديد الأنظمة غير المأهولة" في الجلسة الثانية.